~*~ Oman Sky * ســمــا عُـــمـان ~*~
The Blue Sky Of Peaceful Land Of Beautiful OMAN
Wednesday, November 29, 2006
؟؟؟؟

أشاهد الأهوال و الأطماع تعمي القلوب والأبصار
متى يُفقَد الضمير الحي و الرادع الأخلاقي وقبل كل شيء الإيمان بالله...لا يوقفنا شيء
فلا يمنعنا من ارتكاب أفظع الأمور لتحقيق مآربنا
بدون أي إحساس بالذنب و الأسى... فالغاية تبرر الوسيلة!!

=====================

قلة ذوق و قلة أدب أن تخذل إنسان قدم لك شتى المساعدات بدون مقابل و لم يخذلك هو ولا مرة....ثم يأتي هو ولأول مرة فيحتاج لك و أنت تقدر معاونته.. فتتركه لتساعد غريب مقتدر ولا يفيدك بشي ... ... ثم قمة الوقاحة أن تعود له بعد فترة لما احتجت له لتدخل بيته و تقابل أهله و أنت الذي خذلتهم مع ابتسامة تعلو وجهك...وتقول بكل بجاحة انك تريد المساعدة منهم!!
.............لكن...........
قمة العطاء و الاحترام والأدب و الذوق والإحسان من الناس الذين لا يردون من يحتاجهم و لا يبخلون في العطاء و المساعدة ولو إلى من خذلهم و جرحهم.

=====================

أفكر فيما تقوله أغلب فناناتنا الجدد رداً على سؤالهن...كيف يمكنهن أن يصبحن عارضات مغنيات مذيعات ممثلات ...الخ في آن واحد ...فترد الواحدة منهن: ما دمت أقدر و استطيع فلما لا؟؟
زي ما يقول إخواننا المصرين: إحنا بتوع كله!
أما ما يضحكني بحق لما يسألون واحدة لماذا الغيرة والمشاكل بينك و بين فلانة ...
فترد : لا أدري ما المشكلة ؟!!
فالقمة تتسع للجميع ...!!!

=====================

ما يضيقني فعلاً أننا أصبحنا أمه مستهلكة...تأخذ ولا تعطي... لم تعد أمتي كما كانت...لم تعد تقود الأمم في كل مجالات العلوم ...وما يزيد الضيق أن نرى سوء الاستخدام لهذه التكنولوجيا التي نتلقاها جاهزة ولا نتفكر ونخجل أننا فقدنا العقول لنتدبر ونطمح أن نصنع ما يضاهيها... كم يستفزني أن أسمع عن سوء الاستخدام القبيح لهذه التكنولوجيا...كم يمرضني أننا لم نعد نقيم وزناً لما نملكه من قيم ومُثل عليا وأخلاقيات... وبسب كل هذا لم يعد الأجنبي المُنتج و المتفكر يهتم لنا...والدليل أننا ندخل لمواقع عالمية جادة بقضايا كبيرة ومن النادر جداً جداً أن نجد وصلة لـ اللغة العربية من بين كل لغات العالم المعروضة.!!
أخي كان يعيب على الكوريين أن الغرب اكتسحهم بكل شيء مثل اليابانيين...لكني رددت عليه: طيب...هم على الأقل عندهم موازنة...انفتاح غربي ايجابي وسلبي...نجاح باهر في مجالات العلوم الصناعة والإنتاج وهذا صاحبه انفتاح سلبي واضح...لكنهم يسعون دائما على تأكيد هويتهم وارتباطهم الوثيق لتقاليدهم وتراثهم. في حين بلادنا وأمتنا انفتحت انفتاح سلبي فقط وعلى الأخر...بدون تفوق في العلوم أو الإنتاج أو الصناعة إلا فيما ندر... والعقول لدينا لا تجد الدعم فتهاجر للغرب ليحتضنها و يدعمها...
عموماً نحن غزوناهم أيضاً... بثقافة هز الوسط!!! ألا تكفي!

=====================

بسبب الترويج الإعلامي الكبير لكل انحلال وضلال...أصبحت لا أحصر ما يتقاطر علينا من فضائياتنا الموقرة...وإن كنت شخصياً لا اهتم ولا أتابع.. فهناك من يهتم ويدعم!! فمنذ ظهور ستار أكاديمي...وأنا محتارة...ماذا لو أخذوا البرنامج الغربي الشكل و أعطوه الشكل المناسب...فانا فكرت بشكل جديد أخر أسميته "ساينتست أكاديمي" أو "أكاديمية العلماء"...تشجيع الجيل الجديد للتوجه العلمي وتشجع مهارات الطلاب العلمية والإنتاجية والإبداعية في مجال العلوم هذا من جهة و من جهة أخرى نشر و ترويج العلم بين صغار السن ليتولد لديهم الطموح ليكونوا مثل العالم فلان الذي اكتشف أو صنع ولا يبقوا مهمشين كما هم الآن...لكن السؤال من سوف يتبنى مثل هذا المشروع الصعب ويترك الصيد السهل هز ورقص وغناء وغراميات... فالمردود المادي طغى على كل شيء!!
أتذكر أحد بنات الجيران المراهقة وهوسها بستار أكاديمي... صدمني معرفتها الدقيقة بكل مشارك ومشاركة...فلان يحب فلانة بس فلانة تحب فلان وفلان الثاني يحب فلانة بس هي ما تحبه...وفلانة تريد تخطف فلان من حبيبته!!!!! ما شاء الله مسلسل مكسيكي مفتوح!
هذا وبدون حساب ما يُعرض من أمور و أفلام و مسلسلات بدون مرور مقص الرقيب عليها...فصرنا نهرب من قنواتنا العربية نفسها...فأين نذهب؟!!
الأدهى ما رأيته قبل فترة في برنامج ساعة صراحة مع الشيخ نبيل العوضي عن برامج شعوذة في قنواتنا الموقرة تدعي علم الغيب وما يفيد الناس...تدعو إلى ترك الله والقران الكريم والسنة النبوي الشريفة واللجوء علناً إلى الدجالين الكذابين!!!!!
يعني شرك بالله أونلاين!!!
والأقبح أن تكون برعاية شركات اتصالاتنا الكبيرة!!!

الذي أعرفه أن الغرب يجتاحهم هوس الدجالين والمشعوذين وهذه البرامج سلعة رائجة جداً لديهم وشاهدت كثير منها والسبب واضح...الخواء الروحي لدى كثير من شعوب الغرب.... قبل فترة ليست ببعيدة...ناداني أخي لأرى أحد قنوات الغرب وما تعرضه...قناة ايطالية تعرض أحد هذه البرامج لشخص يدعي الغيب و يتلقى اتصالات من الناس...كل شيء يبدو عادي...لكن هابني أن أرى الخلفية ورائه...يد إنسان ضخمة و تسطر كل أصبع منها سور من القران الكريم...مثل المعوذتين!!! فهل صار القران مرتبط بالشعوذة!!!

أترك لكم التعليق!!

=====================
posted by Sama Oman @ 1:57 AM   25 comments
Monday, November 27, 2006
Random Thoughts

1) 2 days ago…I received a remarkable e-mail that REALLY made my day!! I was overwhelmed by it…I'm still happy till this moment for that. I'm so grateful for that appreciation……..so…..Thank YOU!

2) LuLu started this move because her computer has specific problem with languages…anyway, she writes her letter in word document and upload it and send it to me through e-mails! She did that many times and she started to add cute cartoony pictures and make her letter look nicer. So, I decided to do the same…I made my first one and uploaded it and sent it to her…then I made another and then I decided to put photos for her with my discussion or when I explain anything…yeah, it's so COOL.
So, last time I put for her many photos including MeMo's picture with her sister that I shot few days ago...and I told LuLu the latest news with me!
And yes… she did the same later…she sent to me her nephews' photos…SO CUTE… Ma Sha Allah… so adorable and for a moment I wished I can upload these photos…Oh, No…I can't! :)
Try to do this…prepare your own letter in word document with special and different fonts, with lovely design, cute pictures, put your personal touch in that document… and send it to your best friend… it will be WONDERFUL!

3) I found a funny and understandable post for a blogger…he said something I think we share it sometimes…"he doesn't want to care anymore about world as long as the world doesn't care about him…and he should care for and sympathy only with the person that he sees in the Mirror."
Hmmmm…Very true words indeed!! Sometimes, I feel the same….sometimes we give so much to this world and to people that don't deserve… and get no respect or appreciation for all what we do for others!!
Some of them not only don't say "Thank you"…but sometimes they deny what you did for them and consider it nothing!!!! How Rude!!
Altruism is so GREAT feature….but as we say it in Arabic
(it's great to sacrifice yourself for others….but the problem is to find who really deserves this sacrificing)!!

4) I have to apology to dear friends that I didn't put comments in their blogs recently, but I do visit and read as much as I can…I have less time now…I have many things to do and I have to organize myself first to find good time for my blogs and yours…you have to know that I run 2 blogs now…each one with different posts, different friends/visitors and it's hard to manage that in that Top Secret. I stopped some of my blogs and I only kept 2 active.

Also, I found some stopped temporarily due to their study and exams … some disappeared without any clear reasons and that made me sad…

Gmr14… wish you the best Dear…Take care and come back soon!


=================
Check Children Gallery in this Site:
posted by Sama Oman @ 3:10 AM   7 comments
Saturday, November 25, 2006
مجرم الطريق...لا زال طليق!!

الحقيقة...كنت أظن أن عُمان فقط هي من تعاني الأمرين من هذه الحوادث المروعة التي تخطف شباب بعمر الزهور أو تتركهم معاقين أو في حال يرثى لها... لدرجة صرنا نقول لا داعي أن يأتينا عدو من الخارج...فشباب عُمان يموتون بالحوادث بدون تدخل خارجي...
كما أتذكر زميلة ظريفة أيام المدرسة قالت مرة: إذا كل الشباب يموتون في الحوادث...مين راح نتزوج!!! .... وجه نظر معقولة!!

مرت علي كثير من القصص لشباب وشابات...لا يزالون في بداية طريقهم في هذه الحياة ولكن الموت خطفهم بسبب الحوادث والتهور والتي قد يتسبب بها أحد ما.

لا اقدر أن أنسى كثيرون أعرفهم ولو بشكل سطحي سواء بالاسم أو بالشكل...لا أنسى أخت إحدى صديقاتي...قبل سنوات أتت بنفسها لتوصل أختها لحفل التخرج...وغادرت سريعا ...حتى أتذكر أني قلت لتلك الصديقة لماذا لم تدعيها تبقى وتحضر الاحتفال و كذلك لنتعرف عليها...في نهاية الاحتفال استشعرنا أن أمر مهيب حدث في عائلة تلك الصديقة و خاصة لما تلقت هي اتصال من إخوانها لتأتي إلى المنزل مع أحد زميلاتها من نفس الحي...أتذكر كيف توجست و ارتعبت و قالت هناك أمر غير طبيعي...شيء ما حدث في منزلنا...أصوات كثيرة بالمنزل على غير العادة!
أختها المسكينة تعرضت لحادث مروع بسبب أحد المتهورين والضربة كانت شديدة من جهتها... بحيث دخلت في غيبوبة مع أمل ضئيل بالنجاة بسبب تهتك كبير في الأعضاء الداخلية....ذهبت بنفسي وانفطر قلبي لما رأيتها في العناية المركزة مع كل تلك الأجهزة الموصولة بها لدرجة أني لم أتبين ملامحها وهي لا تتحرك مطلقاً... بعد أكثر من أسبوعين توفت الأخت...لتبقى الم و حسرة في قلوب أهلها وهي لا تزال وردة نضرة في بداية عمرها...وألم صديقتي كان أشد لأنها بقيت تشعر بالذنب و أنها السبب بما حدث فلو لم توصلها أختها إلى الحفل لما حدث لها ما حدث...لكن كل شيء مقدر ...ومع هذا فلا زال هناك كثير من المتهورين يعربدون في الطرقات و يخالفون و يستفزون الآخرين ليكون مثلهم.

أتذكر شاب صغير سمعت بقصته و تأثرت جدا ...شاب في بداية العمر ويعمل في عمل بسيط غادر منزلة و هو الأب الحديث لطفلة لم تكمل الشهر...غادر مع زميل له لأنه لا يملك سيارة خاصة...وفي الطريق للعمل وبسبب تهور الزميل و سرعته صار لهم حادث رهيب و الضربة الأشد المباشرة كانت تجاه الشاب المسكين...نجا الزميل ولكن بقى الشاب يعاني في العناية المركزة حيث أن الضربة كانت إصابة بالغة بالدماغ و ظل أكثر من شهر يعاني من ارتعاشات و تشنجات إلى أن رحمه ربه فأخذه بجواره.

ولماذا اذهب بعيدا و أنا بنفسي واجهت الموت!!! أي والله واجهته!!! كنت مع أخي و أخي "الله يهديه" مهووس بالسرعة...صحيح أني أحب السرعة مثله بس بعد ذلك اليوم حرمت!! فبعد أن نجونا بأعجوبة أحمد الله مليون مرة على السلامة...أخي كان يومها يملك سيارة قوية...وكنا بطريق مشهور انه طريق الموت والحوادث...لكن أخي لم يهتم فظل يطير بتلك السيارة..وأنا أقول له "أوكية السرعة حلوة بس خفف في هذا الطريق" ...وفجأة صارت مواجهة بيننا و بين سيارة قادمة من الطريق الأخر بدون مجال للتراجع وتوقعت أنها النهاية لا محالة فأخذت أردد الشهادتين...ولولا ستر الله لكنا الآن في عالم ثاني...ولا أظن أنهم كانوا سيجدون لنا أجسام في الحطام!... حتى جدتي لا تحب أن تذهب برفقة أخي الأصغر بسبب السرعة... لكن أظن انه خفف من هذا التهور بعد أن رأى بنفسه حوادث لناس يعرفهم...وعموما أنا لا اذهب معه... أفضل أخي الأخر أو أبي.

وبعدين سالفة من يستفزك لتسابقه في الطريق العام و تسرع لدرجة جنونية هذي غير معقولة...مرة أخي الأصغر تعرض لهذا الاستفزاز القذر من شلة شباب صايع ضايع لا شغله ولا عمله...وكنت يومها معه...شعرت بالرعب بصراحة وأنا أشعر أن السيارة تحلق...صحيح انه "غسلهم" وما لحقوه ...بس والله خفت نحن نغسل ونكفن بعدها!!

أتذكر عندما كنت طفلة حادث صار لنا بمسقط!!! نعم ...كنت تقريباً بعمر 9 سنوات ...وأتذكر جيداً ما حدث...رجل مع شاحنة ضخمة دخل و سد الطريق أمامنا و كانت الضربة قوية جدا...لكن لم أصب فيها...جدتي المسكينة أصيبت بالحادث...لكنها تعافت و لو انه ترك اثر فيها و ذكرى مؤلمة...والى الآن لا ادري لماذا قام سائق الشاحنة الأرعن بسد الطريق بشكل غريب و كأنه تعمد فعل ذلك؟!!!.... ألا يجب أن يكون هناك شارع خاص للشاحنات؟!!

قصص كثيرة لا أكاد أحصرها...وليس فقط الشباب فحتى الكبار حتى الأمهات و الآباء ذهبوا...مثل تلك الأم التي أرادت أن تذهب لترى ابنتها بالمدرسة بعد اتصال من المعلمة لها لتأتي لان ابنتها تبكي بشكل مستمر...خرجت الأم من البيت بسيارتها الخاصة و هي تحاول دخول الشارع أتت شاحنة بكل سرعتها لتطيح بها جانبا و تموت الأم في ساعتها...

أصبحت أسمع عن كثيرون ماتوا بسبب الحوادث...أكثرهم بسبب الحوادث و أكثرهم شباب صغار السن.
فإلى متى؟!!

مناسبة الحديث عن هذا أنه أعجبتني حركة قامت بها قناة دبي ... في نهاية نشرة الأخبار تستعرض تقارير عن الحوادث بعنوان "مجرم طريق"...تستعرض قصص مأساوية لشباب صغار و شابات ذهبوا بسبب حوادث الطريق..بسبب السرعة – التهور- المخالفات و تعدي الآخرين.

الأكثر أنهم صاروا يرصدون من يخالف على طرقات دبي و يعرضون أرقام سياراتهم ويفضحونهم ليعتبروا. وفوق كذا وضعت شرطة دبي قوانين جديدة للمخالفين...قوانين شديدة أجدها رائعة لتأديب كل مخالف...ويا ريت تعمم على كل دول المجلس.

صرت أتابع و أرى...وهي حركة ممتازة لنشر الوعي والاتعاظ و لرصد المخالفين... أجدها مناسب لنا كلنا وخاصة في منطقة الخليج.

وقاكم الله شر الطريق...ومن يعربد على الطريق.
posted by Sama Oman @ 8:40 AM   4 comments
Tuesday, November 21, 2006
FOOD…Again

Okay…I promised I will write about food again…but I'm too busy to translate that article which I don't know where I put it!!!

During this week I watched on TV:

Koreans enjoying lavish traditional meal….

Guess What!!!

Dog Meat with Wine!! LOL…

I can't tell you how my brother face looked like when he heard the word and then watched them enjoying their Dog meat!
Hahahahah…
I said: for God Sake man, what you will do if you watched them slaughtering that poor dog!!!!!

But, honestly, I was shocked…I love watching Korean Global TV (Arirang) and learn more about traditional life of Korea and other countries and their special foods, but I never thought that Koreans eat DOGS! I mean, I liked "Kimshi" their traditional pickled cabbages with red pepper….really nice. Also, I remember Ginseng and how it can be good in Salad and very good for health!

Anyway, I have picture for roasted dogs market…I don't know in which country, but definitely one of the far eastern countries!

I once watched same market for "ROASTED PIGS" in Arirang TV…really yucky and horrible! ..."Sorry, but you are sick people"

==================


Moreover, I found news about a very young Model girl 'Ana Carolina Reston' who died because of renal failure…she entered hospital and then died later... and that because she kept eating apples and tomatoes only 'as a diet'…she tried to keep her skinny look and that pushed her to reject normal food and only eat what will not give her extra weight… she went so far that cost her life!!

I also, watched a twin who looked like a skeleton and still think they are FAT!! They have ANOREXIA and this happened to many young girls around the world, who trying to be like what Media promoting for…skinny models who can wear all clothes and be glorious. I admit I have same image…I used to be thin and fit in the past and I was thinking that I was FAT… now, I gained lots of extra weight and I just wish I can go back to my normal previous weight and not be like any skinny model!!!

We should correct our images…media should take off that skinny sick image of models who themselves suffer to be skinny and throw up all what they eat!


What I can call it "inverted image" happening in Mauritania…I watched that in different programs about Mauritania. Men of Mauritania LOVE and PREFER ONLY the chubby women!! They distaste skinny women!!! So, Mauritanian women trying to gain weight as much as they can to be (attractive) to men!

Oh My Goodness…it was so funny and unexpected… I couldn’t contain my laughs, but I think we need to spread this view over the world :)

Well, we need to have a middle ground…not so skinny and not so chubby! Each person has his/her own perfect weight according to the tallness.

We have to be moderate …eat healthy food and make good sports that we love and make it a lifestyle!.

==================

Warning::: Sorry!! I couldn’t publish the pictures of ROASTED DOGS MARKET here because it's so yucky!…. So, if you think that you can handle such pictures…go to my Album and watch it:

SamaOman Album

posted by Sama Oman @ 2:40 AM   8 comments
Sunday, November 19, 2006
(: Messages' Chatting :)

كنت في يوم خميس كسول متمددة على سريري اقرأ مجلة ماجد ، رن الموبايل بنغمة الرسائل المميزة ، فتحته لأجد رقم غريب لا اعرفه ، فتحت الرسالة لأجد رسالة من مجهولة:

ندى : مساء الخير...رقمكم موجود في موبايلي باسم "سما" ، ومع أني لا أحفظ أي رقم إلا وأنا أعرف لمن هو إلا هذا الرقم ...فقد أعجزني ، فمن هي "سما" ؟ هل ممكن تساعدوني لأعرف ... "ندى..." !!

تعجبت و اندهشت ...
هل ممكن تكون بنت عمي هي من أرسلت المسج مع أني لم أتواصل معها منذ مدة طويلة و لا أعرف رقمها و لم أعطها أو غيرها رقم موبايلي! .... فقررت و لأول مرة المجازفة و التواصل مع الراسل:

سما: Pardon! Who r u? Who gave u my #?!
ندى: قلت لا أعرف من صاحبة الرقم!

سما: معقول!!! معقول تحفظوا رقم بدون تحديد إلا الاسم الأول فقط، وكيف تتواصلوا مع رقم ما تعرفوا صاحبة إلا بالاسم الأول ....؟!!!

ندى: يا جماعة أنا ما أحفظ رقم إلا و أنا واثقة من صاحب الرقم إلا هذا عجزت أعرف لمن هو!

سما: طيب ، لو فرضنا انك ما تعرفين صاحب الرقم ، ليش تكتبين له!! فرضاً كتبتي الرقم خطأ لربما الآن مجهول يكتب لك!

ندى: طيب سامحونا على الإزعاج ما قصدنا ـ ظنينا نعرفكم و تعرفونا!

-----

في اليوم التالي... وكان يوم جمعة:

سما: "مسج لطيف خاص بيوم الجمعة"

ندى: آآآآآمين...طيب من انتو ،، بــلــــيـــز نريد نعرف من انتو!؟؟

سما: إبــــــــلــــــيــس!!! أعوذ بالله.... تونا نقول يا الله و يا هادي و يوم جمعة ، وتقولوا لنا إبليس ، أعوذ بالله من إبليس و شياطينه!!

ندى: الله يسامحكم،، من قال تو إبليس!! تو إحنا إبليس!

سما: الله يبعدنا و إياكم عن كل الأباليس والشياطين يا رب... قولوا آآآآمين!

ندى: آآآآآآآمين ...طيب خبرونا ...تعرفوا وحدة اسمها ندى أو لا!

سما: أيوا أكيد ...ندى البلوشي..كانت تقدم برامج حلوة في الإذاعة وكنت اسمعها بس الحين ما واجد :) !!

ندى: الواضح إنكم ما تريدوا تعترفوا بينا و ما تبغونا!! عذرونا على الإزعاج

----

:: بعد يوم ::

ندى: شو قاطعتونا ... ما تردوا علينا!!

سما: أووووه سوري ...مشغولين..ما عندنا شغل...بس مشغولين!

ندى: :(

سما: أقصد ما عندنا أعمال إلا هالبلوجات اللي قاتله نفسي فيها!

ندى: ويش يعني بلوجات!!!!

سما: هاهاهاها...لوووول... توقعتك ما تعرفين البلوجات. عشان كذا ما فهمتي كل اللي قلته من أيام ، عموما صعب اشرح لك هنا، إذا تحبين أرسلك عنها و اشرح لك ويش هي أرسلي لي أيميلك وبرسل لك الشرح الحين :)

ندى: هذا هو الايميل ...@... وانتظر ايميلك باكر :)

سما: حشاااااا... ما صدقتي أحد قال لك أرسلي ترسلين على طول...وين حس الحذر!!

ندى: لا تخافوا عندنا فلتر خاص للايميل... دونت وري !

سما: أنا ما قصدت نوع الرسائل ، بل الشخص ... أنا ... ويش دراك إني مو غريب علشان على طول ترسلين له أيميلك الشخصي!

ندى: هذا أيميل الشغل مش الشخصي ،،،

سما: مهما كان ، يظل معبر عنك و يُعرف بك!

-------
-----------------


عموماً.... بقينا أيام و أسابيع على هذه الحالة و نحن نتراسل...أتوقف عنها و ترجع تكتب لي و أكمل مشواري معها ... وصرت أنكت و أمزح كل مرة تكتب لي بجد وتقول من أنت...لا تكوني فلانة من كلية كذا أو فلانة بنت عم خال جد أمي ، و أنقلب لها انجليزي و أزج بكم كلمة فرنسي ...حتى قالت ما في إلا هي ... بنت عمي سما... نص كلامها عربي و نص انجليزي و ربع فرنسي...
حتى بالنهاية عرفت من أنا و إلى الآن لا تزال تكتب لي يوميا!

كانت المرة الأولى والأخيرة التي أقوم فيها بمراسلة من لست اعرف بالتأكيد من هي... لكني ومن خلال التواصل عرفت منها بعض الأمور أكدت لي أنها بنت عمي... أمور خاصة بهم لا يعرفها أي غريب من العائلة.

وبالمناسبة أنا لا أرد على أي اتصال من رقم غريب مهما يكن أو حتى مسج من غريب إلا إذا حدد الراسل نفسه مثل ندى و مثل بعض صديقاتي.

أتذكر مرة صديقة لي من مسندم ظلت تتصل بي من رقم جديد لها لا اعرفه و لم أكن أرد أبداً إلى أن كشفت لي من هي فرددت عليها.

لهذا لا أنصح أحد أن يجازف بالحوار مع غرباء... أنا عاتبت ندى على تسرعها في التواصل...الواجب أن تتأكد من شخصيتي أولاً و بعدها ترسل.


====================

على فكرة: أنا كتبت هالبوست من زمااااااااااااااان...بس ما رفعته لأني مو كنت متأكدة إني أريد أشارك أحد بيه...بس حسيت انه ظريف. عسى يكون كما أحسه! :)

posted by Sama Oman @ 4:05 AM   50 comments
Wednesday, November 15, 2006
شــــي غريــــب واللـــه

§®*§[·.*.شــــي غريــــب واللـــه*.·]§®*§
كيف أننا نرى الـ 1 ريال كبيرة عندما نأخذها إلى المسجد وصغيرة جداً عندما نأخذها إلى السوق.
§®*§[·.*.شــــي غريــــب واللـــه*.·]§®*§
كيف أننا نرى ساعة في طاعة الله طويلة ولكن ما أسرع التسعون دقيقة في لعب كرة القدم أو ثلاث ساعات على النت
§®*§[·.*.شــــي غريــــب واللـــه*.·]§®*§
كيف أنه من المجهد قراءة جزء من القرآن الكريم وكيف أنه من السهل قراءة رواية مختارة من 200 إلى 300 صفحة ؟!!.
§®*§[·.*.شــــي غريــــب واللـــه*.·]§®*§
كيف أننا نتقبل ونصدق ما تقوله الجرائد ولكن نتساءل عن ما يقوله القرآن الكريم ؟!!.
§®*§[·.*.شــــي غريــــب واللـــه*.·]§®*§
كيف أننا نتقبل ونتبع أحدث أساليب الحياة ولكننا ندير ظهورنا لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
§®*§[·.*.شــــي غريــــب واللـــه*.·]§®*§
أننا لا نستطيع التفكير في قول أي شيء عند الدعاء ولكننا لا نواجه صعوبة في التفكير في قول أي شيء عند التحدث إلى صديق ؟!!.
§®*§[·.*.شــــي غريــــب واللـــه*.·]§®*§
كيف تبدو طويلة قضاء ساعتين في المسجد ولكن كم هي قصيرة عند مشاهدة فيلم سينمائي ؟!!.
§®*§[·.*.شــــي غريــــب واللـــه*.·]§®*§
رغبة الناس في الحصول على المقعد الأمامي في أية لعبة أو حفلة ولكنهم يتزاحمون للجلوس في مؤخرة المسجد ؟
§®*§[·.*.شــــي غريــــب واللـــه*.·]§®*§
كيف من الصعب على الناس تعلم أصول القرآن البسيطة لتعليمها للآخرين ولكن من السهل جداً عليهم أن يفهموا ويكرروا الإشاعات ؟!!
§®*§[·.*.شــــي غريــــب واللـــه*.·]§®*§
كيف أننا نحتاج إلى مدة طويلة ونواجه صعوبة في حفظ آية أو آيتين من القرآن الكريم ولكن في مدة قصيرة وبسهولة نحفظ الأغاني
؟!!.
==================
اليوم عمل بلا حساب
وغدا حساب بلا عمل
فاغتنم يوم عملك ليوم حسابك
==================


{وصلتني بالايميل و تستحق المشاركة}


posted by Sama Oman @ 3:49 AM   7 comments
Monday, November 13, 2006
Cool AND Rare


صورة قديمة نادرة رائعة... لها معي قصة...

فأنا احتفظ بها منذ سنيين طويلة في دولابي الخاص...

لما كنت بالصف الثالث الإعدادي أتت زميلة لي بصور رااااائعة جداً للسلطان قابوس وعرضت علي أن اختار واحدة لي...

أحببت هذه الصورة... يبدو السلطان رائع و لكن لا يبدو سعيد انه في الوسط

*بس أنا دائما أحب أكون بالوسط*

مع أني اعرف الملك الأردني الراحل...لكني لا ادري من تلك المرأة؟!!!

أهي الملكة نور؟!! لا اشعر أنها هي؟!! تبدو مختلفة؟!!

من تكون إذا لم تكن هي؟!! أيعرف أحد منكم من تكون؟!!


مع هذا تبدو صورة جميلة و نادرة
ولا شو رأيكم؟!! :)


A friend gave me this rare and cute photo when we were 15 years old… I saved this old photo for years…this week, I scanned it to share it with you. His Majesty Sultan Qaboos with his friend Late King Hussein of Jordan…and mysterious lady…
sure, she is King Hussein wife…….but which one?!! Could be Queen Noor?!! She looks different here….!!??
I'm not sure till this day about who is she?!!

Anyway…the picture is awesome and can not be repeated.

posted by Sama Oman @ 3:51 AM   7 comments
Friday, November 10, 2006
نظرة إلى: معلمين أمس و اليوم...مع ذكرياتي و قضايا أخرى.

دائما ما فكرت انه لكي تكون معلم فأنت بحاجة إلى أخذ الأمر بجدية و أن الأمر ليس بهين و دوره عظيم...فمع انه ممتع ولكنه متعب و جدي... لكن هذه الأيام أجده أسهل من السهل!!...

نظرة إلى أيامي الأولى في المدرسة تحمل طابع الألفة مع معلماتي...الحب الاحترام و الإعجاب! أتذكر أول معلمة لي...بالصف الأول و كان اسمها "أماني" وهي مصرية...كانت أول معلمة و أول من أحببت من معلماتي...كان علاقتي بها رائعة...كانت أيام الدراسة معها ممتعة لدرجة أننا كنا متفوقات و نسبق الجميع في التعلم...فقط بنت واحدة كانت حالتها عجيبة...فكانت متأخرة عنا و لا تتعلم بسهولة فكانت معلمتي تطلب منا أن نعلمها و نساعدها...لكني أتذكر كم كنت محتارة معها...لا ادري كيف لم تكن تعي شيئا ولا تبدو طبيعية...لكن خارج الصف والمدرسة يعلو صوتها و لا تبدو لديها حالة مش طبيعية!! هاهاها لازلت أتذكر شكلها إلى الآن!!! سبحان الله!

أتذكر أن معلمة أخرى أتت نيابة عن أبله أماني وكانت راائعة...أحببتها و لكني نسيت اسمها...أتذكر عندما توقفت بقربي...كنا أيامها نأتي بسبورات خاصة لكل طالبة...كل طالبة تشتري سبورة لكي تكتب علية...الكل لديه شكل موحد إلا أنا!!! والدي يومها اشتري لي سبورة مميزة لا تزال في ذاكرتي إلى الآن...كانت على شكل فيل صغير جميل...كانت جميلة جداً و ملفتة للأنظار...لهذا توقفت لدي المعلمة تلك لتسأل من أين لك هذا! :) سألتني من أين اشتريت هذا اللوح الجميل فقلت لها: والدي من اشتراه لي ولا ادري من أي محل.

بعدها تنقلنا من معلمة إلى أخرى...من الصف الأول تقفز ذاكرتي للصف الخامس...ففي هذا الصف وجدت ملاكي!! نعم معلمة العلوم "رفيقة" كانت مثل الملاك مثل الطيف الجميل..أحببتها بل عشقتها بجنون...أتذكر لما دخلت لأول مرة للصف...تسبقها ابتسامتها الدافئة و عيونها الحنونة...كانت أمنا بكل معنى الكلمة...لدرجة توهمت فيها أنني ابنتها و عشت هذا الحلم الجميل الذي لم يدم إلا سنه واحدة فقط! بسببها عشقت العلوم و عشقت التجارب تفوقت و كنت الوحيدة التي أساعدها في عمل التجارب العلمية *واسطات* ...وشعرت بغيرة شديدة لما اختارت يوماً فتاة أخرى لتساعدها...ربما لترضي بقية الطالبات حتى لا يشعرن إنهن منبوذات و أني الوحيدة التي كنت أساعدها. للأسف الحلم انتهى لما ذهبت و غادرت ولم أجدها في السنة التالية...لا يمكن تصور تأثير هذا بي...بقيت احلم بها و بكيت لفراقها...العجيب أني لم أكن اعلم اسمها الكامل أو من أي بلد ولا أملك حتى صورة لها...لكنها لا تزال إلى الآن بقلبي.

الطريف أن معلمة مغربية اسمها "زهرة" كانت تعلمنا التربية الإسلامية في الصف الخامس... لازلت أتذكرها إلى الآن و اضحك...كانت تغضب من البنات لسوء خطهن...فكانت عندما تجلس لتصحح دفاترنا ...تتكلم بلهجتها المميزة و تقول لهن خطكن سيء للغاية...ومن بعدها ترفع دفتر أحد الطالبات تمتدح خطها الجميل و انه مميز و لازم يتعلمن منها كيف يكون دفترهن و خطهن جميل و مرتب هكذا.... كنت ابتسم خجلاً و اضحك بفخر *اتفلسف على البنات*...لووول...أيوا...إحم إحم...كانت تمتدح خطي أنا و دفتري أنا... والحقيقة أني كنت أحب الخطوط و أحب اختار لكل سنة نموذج و خط جديد...وكنت أطور من شكل خط يدي....لكن لم اعد مثل السابق...استخدم الآن الكيبورد لينقل كلامي بدون خط شخصي خاص... سوري أبله زهرة :(

بالصف الثاني الإعدادي (الثامن)...بقيت مادة العلوم شغفي...وأتذكر الأستاذة الرائعة المصرية "مها" التي كانت تعلمنا العلوم...كانت تعرف مدى هوسي و حبي للمادة فكانت تحضر لي أنا أسئلة خاصة و كنت ابتهج لهذا التفرد... وكنت معجبة بها جداً جداً... وكذلك معلمة التربية الإسلامية...صحيح أني نسيت اسمها و لكن وجهها لا يزال عالق في ذهني إلى الآن...أتذكر كلماتها لنا عندما قالت إنها تقسو علينا الآن لأجل مصلحتنا وسوف ندرك هذا لاحقا و ربما سوف ننساها يومها...الحقيقة أني لم أنساك يا معلمتي....صحيح أني نسيت اسمك لكن صورتك و ابتسامتك لا تزال عالقة في ذاكرتي.

بالثالث الإعدادي (التاسع)...جاءت معلمة جديدة مصرية اسمها "إيناس" بل لا زلت أحفظ اسمها الكامل...والحقيقة أحببتها...لكن أتت بعدها معلمة أخرى اجتاحت كل شيء...أحببتها جداً جداً...لن أقول اسمها...لكن كانت لديها عبارة معينة بقينا كلنا نحفظها سنيين طويلة (بنات خليكم معاي)...كنا جميعا مهووسين بها...هاهاهاها...الطريف أن أبله إيناس كانت تغار لحبنا المعلمة الجديدة أكثر منها...حتى صار موقف يدل على هذا...لكن معلمتنا الجديدة غادرت لتكمل دراستها العليا...وبعد رحيلها كرمت المديرة بعض المعلمات في الطابور الصباحي...ولم تذكر حتى اسمها...غضبت بشدة كيف لا يتم تكريمها وهي المميزة..فكتبت رسالة من مجهولة لمديرتنا لتذكيرها بمعلمتنا و كم تستحق كل تكريم و تقدير...باليوم التالي تم تكريمها تكريم شرفي خاص وهي غائبة في الطابور الصباحي و كانت فرحتي عارمة.
أوه...عذراً...نسيت معلمة رائعة أخرى ومادة عشقتها بجنون...المعلمة "هيام"...معلمة التاريخ في الصف الثالث الإعدادي...كانت جميلة رقيقة...أحببتها كوني أحب المادة جداً...أتذكر أيضا الأستاذ "توفيق" موجة المادة...كان يدخل دائما لصفنا لما يأتي و يسألنا...ومرة غير أسلوبه فلم يختر من ترفع يديها فقط لما يطرح السؤال بل قرر أن يطرح السؤال و يأمر أي بنت يختارها لتجيب عنه...وأنا مهووسة التاريخ كنت لا أتوانى عن التدخل... طرح سؤال و شعرت أن ليلى البنت التي تجلس أمامي تتمنى لو تختفي كونها لا تستذكر جيداً...الأستاذ توفيق أشار لها لتقف و تجيب...وبسرعة شديدة و حتى لا تنحرج ليلى قفزت و قلت الإجابة ..وكان شكله مضحك و هو يحاول أن يقول لي لا لست أنتي...لكن تو ليت مستر توفيق...هاهاهاها...وأنا ادعيت البراءة و انه أشار نحوي أنا و ليس احد أخر...في نهاية الحصة قال: مستوى الصف جيد و لو أن هناك ناس لازم تستذكر و تذاكر جيداً وكان ينظر إلى ليلى المسكينة... طبعاً ليلى شكرتني لما غادر على إنقاذي لها من موقف محرج!! :) مع أني أحببت التاريخ و الجغرافيا جداً و لكن حبي للمواد العلمية غلب بالنهاية....فدخلت القسم العلمي.

كثيرة هن المعلمات اللواتي أثرن بي ايجابيا و بسببهن تفوقت في مادتهن بشكل ملحوظ... العجيب أنني أحببت معلمة درستنا الرياضيات بالصف الثالث الإعدادي ولكني لم أكن استوعب معها المادة... في حين علمتنا أبله "منى" الأول والثاني ثانوي و كانت مصرية أيضا ومعها تفوقت في الرياضيات...كانت شديدة نوعا ما و لكن معها أحببت الرياضيات و تفوقت فيه.

وبما أني اعشق العلوم..فقد كان الأحياء أحب و أرب مادة لقلبي بعدها الكيمياء و الرياضيات و لكن علاقتي بالفيزياء كانت متذبذة. وغالبا المعلمة لديها تأثير ضخم جدا في حبي أو نفوري للمادة. معلمات الأحياء كن رائعات...واحدة غادرت و لكن حبي للمادة معها تعمق بشكل لا يمكن هزه...مع أنها كرهت التشريح... :(

عموماً لكل قاعدة شواذ...هناك معلمات تركن اثر سلبي جداً بداخلي...وربما كرهت مادة بسببهن... بعضهن لا يعرف الموازنة...إما شديدة قبيحة أو راخيه الحبل على الأخر...وبعضهن يلمن الطالبات و هن لا يقمن بالواجب على أكمل وجه...مثل معلمة العربي في الاول الثانوي...كانت فالحة فقط في التزين و التعطر و التهندم و وضع طن مكياج و كأنها مهرج...والله يعينا على شرحها...وبالنهاية تلومنا إذا لم نتفوق في المادة...أنا أصلاً علاقتي بالعربي ما كانت تنزاد و جاءت هي و زادتها خراباً فكرهت المادة و النحو و الصرف و البحور و المحيطات اللي فيه!!

مثال أخر: أبله منى جعلتني أتفوق بالرياضيات في الأول والثاني الثانوي مع أنها شديدة و لكننا فهمنا و إدراكنا أنها تفعل هذا لأجلنا و كانت مهذبة و تقسو بأدب...حتى أتذكر أني بسببها لم أكن اخرج بالفسحة و أبقى أتمرن و أحل المسائل بالصف لأكون أكثر تفوقاً من البقية. لكن للأسف لم تبقى بالسنة الأخيرة لتعلمنا...أتت معلمة أخرى لا ادري كيف أصفها...كرهتها! كرهت اسمها شكلها صوتها كلامها...كانت وقحة قبيحة الألفاظ لا تتوانى عن التعليق بأقبح الكلمات...كانت مقززة في إحراج الكثير من الطالبات وكانت تتلذذ بهذا التصرف و لم تتجرأ أي بنت على الوقوف أمامها...جرحت أحد الطالبات بكلمات جارحة مع أن البنت لم تفعل شيء لها و لم تخطيء في شيء...رأيت الألم بعيون البنت و لكنها لم تنطق و لم ترد عليها ولم تشتكي حتى!...لهذا لم أتحرك و لم أنوب عنها إلى أن أتى يوم و تجرأت أن تقول كلمة لي أنا...*جاك الموت يا تارك الصلاة*...مباشرة بعد الحصة ذهبت إلى المديرة و نائبتها ، لم أجد المديرة و وجدت النائبة...والاثنتان معلماتي منذ الصغر...ونعرف بعضنا جيداً...أخبرتها عن وقاحة هذه المعلمة و تطاولها القذر على الطالبات عموماً و علي الآن بدون وجه حق...مباشرة تواجهت معها بوجود النائبة فأخرسها الموقف... و حاولت أن تسوق أعذار واهية وتقول أنها لم تقصد و كانت تمزح...و ...و ... كانت تبدو مضحكة في تلعثمها... وبعد هذا لم تجرؤ أن تنطق بكلمة معي أو علي...صارت تتحاشى أن تتلاقى معي أو تقول لي أي كلمة...ولكنها بقيت ترمي كم كلمة على البنات بين الحين و الأخر. لكني على الأقل لم اسكت مثلهن و جعلتها تعرف حدودها.لهذا كرهت الرياضيات في أخر سنه لي و لم أتفوق كما كانت عادتي...حاولت أن اقنع معلمتي السابقة منى أن تعود لنا لأنها الأفضل بدل تلك المهرج...فاعتذرت بأدب كونها لا تريد أن تعمل مشكلة مع تلك الهبله الوقحة.

(أجل...أتذكر قصة بنت مؤلمة...لا ادري بأي صف كنت يومها ولكن بالابتدائية...كانت أصغر منا...كنت أراها دائما بملابس رثة وسخة و شكلها غير مرتب إطلاقا في حين كنا نحن لا نخرج من منازلنا إلا مرتبين نظيفين معطرين بملابس رائعة جميلة نظيفة مكوية ...ولكن لم أفكر أن اسأل أو أعرف... مرة شاهدت معلمة تضربها بقسوة وهي تبكي...أفزعني الأمر...وعرفت لاحقا قصتها...فهي بنت يتيمة لم يعد لها أحد بالدنيا إلا عمها و زوجته...عمها لا يهتم لها...زوجته لا تهتم بها و تتركها تخرج للمدرسة بتلك الهيئة الوسخة... والمعلمة الخرقاء اللعينة تعاقب الطفلة على شكلها و لم تفكر أن تذهب و تستطلع قصتها أولاً لترى من المسئول عنها...بدل أن تحمي الطفلة وتحاول تعويضها وان تحتضنها و تعاقب من يتركها هكذا...ذهبت لتعاقبها هي بكل قسوة و غلظة قلب... كم تألمت و لا أزال أتألم لتلك البنت المسكينة و أتفكر كيف آلت الأمور عندها ...هل لا تزال تعيش بنفس الحال؟!)

عموماً...كانت القاعدة السائدة أن المعلمات كن محترمات جيدات مثابرات ولا يتطاولن على الطالبات...وفي قلوبهن محبة و رحمة.

==========
الآن...ما هو الوضع الآن؟!! هل بقى الحال كما كان؟! طبعاً لا... تغير كل شيء تقريباً...تغير المعلمين....تغير الطلبة...
أعرف معلمين و معلمات يتفانون في مهامهم...لدرجة يعتبرها البعض سذاجة و قلة عقل...يصرفون جهدهم وقتهم مالهم لأجل أن يقوموا بعملهم بمثالية و على أكمل وجه... أو كما يعتبرنه هم أكمل وجه! نموذج جيد و جميل و لكن المبالغة ليست أمر جيد ...
أن تبذل لأجل مهمتك أمر رائع ولكن أن تكرس كل وقتك و مالك و حياتك لأجلها يعتبر مرض...هل يعقل أن يذهب كل الناس بعد الدوام إلى بيوتهم و تبقى وحدك تشقى و تهد نفسك في المدرسة... والحقيقة بعض ممن أعرفهم هم هذا النموذج ... أحب تفانيهم و إخلاصهم و لكن ليس بالدرجة التي هم فيها...وكل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده. وربما يأتي يوم ينهاروا فيه بسبب كل هذا... وبالمقابل هل هناك تقدير لهم!! غالباً لا!!! نعم شهدت بنفسي حالات و لم يهتم أحد بما فعلوه. وهم يحاولون التخفيف بالقول نحن نفعل هذا لأجلنا نحن و لا ننتظر تكريم أحد.
عجيب...مع أن الثناء لأحد ولو بكلمة تؤثر جدا....وكل تكريم يحصلون علية يعلقونه بفخر في بيوتهم. :)

نموذج أخر مغاير تماماً...ربما لأنه حصل على العمل بسهولة أو انه أراد عمل و راتب و السلام ...فلا يهتم به...منهم من يأتي كل صباح و منقرف من كل شيء و لا رغبة له بالعمل كما صرح أحدهم مرة!! وما يصدق ينتهي الدوام الرسمي فيذهب بلا عودة. وبعضهم حتى غير مؤهل تماماً ليكون معلم!!! عرفت مرة أن معلم اخطأ خطأ جسيم في كتابة كلمة انجليزية مع أنها تافهة ولا توجد أبسط منها!!! نفس الأمر تكرر عندما عرفت عن معلم أخر لا يعرف النطق الصحيح لكلمتان متشابهتان بالانجليزية و لخبط بينهما وأعطى تلامذته الكلمات بالعكس!!!

لأني عشقت العلوم كنت احلم أن أكون مثل معلمتي الحبيبة رفيقة...معلمة علوم...لكن لم يحدث هذا مع أني اقدر أن أكون معلمة الآن بسهولة.... أذهب لجامعة خاصة أدرس أي تخصص مطلوب و ارجع و اعمل... لا أظن أني أرغب أن أكون معلمة...لكني على الأقل أعرف أكثر منهم... كانت تأتي بنت الجيران أدرسها اللغة الانجليزية و عملت لها اختبار أثناء الدرس لأرى هل ستدرك ما فعلته من تغير أم لا... لا لم تلحظ الخلط. شرحت لها بعدها ما فعلته و ما الفرق بين الكلمتان رغم أنهما متشابهتان فانصدمت كونها لم تدرك الخطأ.

أعرف عن بنات ذهبن للدراسة بجامعات خاصة خارج السلطنة و أتعجب كيف ساقهن حظهن و نجحن وهن بالأمس كن يكرهن المدرسة و لا اهتمام لديهن بالدرجات أو التحصيل... وفوق ذا تم قبولهن كمعلمات للجيل الجديد!!!!!! نعم...كنت انصدم أن أعرف عن فلانة و فلانة وقد صرن معلمات...الله يعين الطالبات!
في المقابل هناك من تعبت و اجتهدت و انتظرت طويلاً...ومنهن من استطاع أهلها تدبير تكاليف الدراسة الخاصة الباهظة جداً و منهن من بقيت تنتظر فليس كل الناس لديهم القدرة المالية.

فوق كذا تبرز مشكلة الجامعات الخاصة...كنت أنوي قبل أعوام الذهاب إلى أحد الجامعات الخاصة الشهيرة خارج السلطنة لكي أدرس اللغة الانجليزية لأنها أصبحت شغفي و ليس لأكون معلمة و لكن وددت العمل بأي وزارة... لكن تحذير صادق أتاني من صديقة هناك...قالت لي: (أنصحك نصيحة أخت لا تقربي هذه الجامعة...لا عليك من سمعتها الشهيرة فهي لم تعد شيء...أصبحت ربويه مادية بحتة لا يهمها سوى جمع المال و استنزاف الطلبة مادياً و لا يوجد ارتقاء في مستوى التعليم فيها)...كانت صدمه لم أتوقعها..فحادثتها و شرحت لي الحال...لا يوجد تخفيضات للمتفوقين و كله انتهى الآن...الدراسة سيئة و لا ترتقي إلى مستوى التعليم الجامعي المتعارف علية... وتؤكد صديقتي أنها أضاعت أموال أسرتها هباءا بالدارسة بهذه الجامعة الفاشلة....وأنها لو رجع الزمن للوراء لاختارت غيرها...لكنها الآن على مشارف التخرج منها...والله يعينها هل ستعمل بمؤهلها الضعيف أم لا!! أتوقع نعم...كثيرون مثلها و أقل منها و بمستوى ضعيف جداً ومع هذا قبلوهم.

إذا قررت دراسة أي تخصص...فسأذهب لأني أحب الدراسة و لأني مستعدة لها و لدي حب ورغبة للتحصيل والعمل. مع هذا ...لن اذهب خارج السلطنة كوني اكتشفت حالات كثيرة مشابهة لتلك الجامعة الخاصة... لهذا سوف اختار جامعة أو كلية بداخل عُمان...عسى أن تكون عليها مراقبة من قبل وزارة التعليم العالي بشأن مستواها التعليمي.

طبعا لا أنسى دور الطلبة أنفسهم... لقد تغير الوضع...تغير الجيل...البعض أصبح هم من يتطاولون على معلميهم...وبعضهم لم يعد يشغله أو يهمه فكره التعليم و التحصيل فقد زادت هذه النسبة و السبب -غالبا- صحبة السوء مع تعامل المعلمين السيئ.
لهذا على كل فرد أن يلتزم بما هو عليه...على المعلم أن يحترم دوره و يؤديه بشكل صحيح... وعلى الطالب أن يبذل مجهوده لينجح بتفوق و ويحقق أمانيه... وإذا أي فرد شعر بتقصير متعمد و غير مغفور له من الطرف الأخر فعليه أن يحاول توجيهه وإلا فالشكوى لازمة ضده.
والله يوفق الجميع لأداء ما عليه من واجبات.

================
سؤال/ لا تضحكوا علي...بس ليش تعودنا نقول للمعلمة *أبله*...أشعر أنها مش حلوة بحقهن...كونها تبدو مثل الأبله المغفل الخبل....وكأننا نقول خبله!؟
================

posted by Sama Oman @ 9:16 AM   7 comments
Monday, November 06, 2006
Time to laugh at them


Celebrities and their childhood pictures


My brother gave me these pictures for some "Celebrities" when they were kids. LOL…I really couldn't contain my laughs and my amazement about some…


Baby girl Angelina Jolie made me laugh…she is so cute and funny too with messy hair and funny smile while baby Jennifer Aniston looked COOL like a big star…same thing goes with Meg Ryan…she is Awesome. Aww…what a pretty child was Sarah M Geller. Ah, Helen Hunt…you were such an angel girl!! Sarah J Parker kept her same face…she was cute and I don't know, but I think she is so pretty.


LOL @ Julia Roberts (funny baby Julia with missing teeth, but she was so adorable child…I loved her!!),

George Clooney (WOW…Cool boy…what a smile…nice hair…1976…damn…I wasn't born yet),

Tom Hanks (LOL…what a hair man?!),

Patrick Swayze (you are so recognizable man…so cute and neat too…),

Eminem (dude…there is something wrong with you…I wonder what?! Hahahahah),

Keanu Reeves (Damn…you were ugly!!),

Tom Cruise (Thanks God… you fixed your ugly teeth!!),

Nicole Kidman (not as I expected…L!!).


Most of them are so recognizable, but …Awww…Poor baby boy Jean Van Damme…looks bad and poor with those glasses at young age…no… very young age…. pathetic!!.............

Ricky Marin…you were cute child!! I don't know who Kurt Cobain is, but he was damn cute!

WOW…Cher…she is …different…so pretty!

Shania Twain is also look different than now.

Wahahahah…Tina Turner…I thought she is a boy!!!


How nice to see some famous people when they were kids. Laugh at them and love some even more. Now, as for me…I won't allow to publish my picture. I have funny picture with messy hair like sweetie Angie…LOL…something in common…and I have another picture…maybe cute as some people think…I don't know really!! LOL…don't say Publish it and we will judge…Never!!


Unless I become one of them…A BIG STAR :D

posted by Sama Oman @ 9:05 AM   74 comments
Thursday, November 02, 2006
مشاهدات عابرة

1- مواعيد جدتي بالمستشفى منحتني نظرة جيدة لناس مختلفين...كنت أرافقها وأتمتع بهذا...خلال هذا رأيت الكثير... منها السيدة العجوز الغريبة التي جلست بجواري ولم تزحزح عيونها عني...كنا بصالة انتظار...ولكني كنت أتجاهلها إلى أن بدأت تقترب أكثر وبدأت تستجوب أقصد تسأل... انتم من أين؟! من أي منطقة؟! وشوي شوي تدخل عميقاً بشكل اقرفني فكنت أرد باقتضاب...ثم وصلت لمبتغاها: ويش قبيلتكم؟!! .....فأعطيتها الجواب الصحيح ولو أني اعرف ما وراء ذلك لكنت غيرت لأرى ما ستقوله... فبعد أن صرحت بقبيلتي لها أخذت راحتها وبدأت تمتدح قبيلتي و...و...و وكأني لا اعرف ما تقوله ...مع انه لا يهمني ولا يعنيني...لكنها أكملت تسأل عن قبيلة معينة بولايتنا (وما أكثر القبائل!!)...ثم تذكرتها هي...وبدأت تذمهم!! أنهم (------) و أنهم ذوي بشرة داكنة جدا بشكل غريب وأنهم وأنهم ...وأن أحدهم جاء يخطب ابنتها وكان داكن البشرة ولما أتت أمه كانت شديدة السواد ... وأنها رفضتهم و زوجوها بالمنطقة الفلانية (حشا كأن ابنتها الأميرة ديانا)!!! لكني حاولت إيقافها بأدب!!!! تصوروا أنا أوقفها؟!! فقلت لها كانت عندي زميلة من هذه القبيلة ولم تكن شديدة السمار! العجيب أني لا اعرف من هذه المرأة وما قصتها وعمري لم أتقابل معها ولم اسألها من أنت و من أين و ما قبيلتك...و ما دخلي أنا بكل هذا و بقصة حياتهم التي لا تهمني !!! لا ادري ما أنقذني منها!!! ولكنها توقفت وبسرعة هربت من جنبها إلى الجانب الأخر بطريقة دبلوماسية وبدون أن تحس أنها اقرفتني حتى الغثيان ...لكنها بقت ترمقني بنظرات و تتفحصني بعيونها الغريبة و لكني تجاهلتها :)
قد تتساءلون ما قصدت بقولي أنا أوقفها؟!! السبب أني لم أكن صادقة ولكني حاولت الدفاع...فالزميلة تلك لم تكن بيضاء...بل فيها سمار...أجده سمار طبيعي و يناسب البعض...لكنها كانت تحاول إخفائه بالماكياج الكثيف...يعني طن بودرة عشان تبين بيضاء مع أن الله جعل لكل شخص مميزات وما يناسبه من لون و شكل و لكن البعض لا يقنع بما أعطاه الله من شكل أو لون...المصيبة كانت مليانة عيوب والواحد ساكت ما يريد يذم...ولم أحاول ذكر هذا ومجارة تلك المرأة في ذمها...لكن الحق يقال...عندما تجد مغرور قد تعذره إذا كان يملك شيء لا يملكه احد ...مال- جاه –نسب- سلطة-جمال-الخ....لكن المصيبة أن تجد مغرور لا يملك أي منها...فما سبب غروره؟!!! هذه كانت حاله تلك البنت...الشيفة شيفة والمعاني ضعيفة... الله يعينها على حالتها ومرضها!!
من جانب أخر...أرفض رفضاً باتاً ذم الناس بسبب القبيلة أو النسب.....لا يجوز...أحيانا نجد نساء ورجال في قمة الروعة والأخلاق والذوق و الأدب و السمو مع أنهم ينتمون لقبيلة أو نسب متواضع غير مرغوب لدى البقية...والعكس صحيح! حتى ذكرت لصديقتي لولو حكاية أحدهم...ربما أسردها لكم مرة أخرى.
وهناك قصص أخرى ربما يجب أن اكتبها في الوقت المناسب.

2- كنت في رحلة مع والدي إلى احد الولايات القريبة قبل شهور...رحلة تسوقيه.. وبعد التسوق ...تمشينا بالسارة إلى أن وصلنا للسوق الداخلي لهذه الولاية....وقف والدي يريد بعض الأشياء...فبقيت بالسيارة أجول ببصري إلى مباني السوق...إلى أن وقع نظري على رجل عجوز جالس على حصيرة يسند ظهره إلى جدار أحد المباني...وأمامه كومة من ثمار الليمون و بعض الأكياس ...كان يبيع لوحده لا أحد معه... ولم أرى احد يلتفت له أو يتوقف إليه ولو مجاملة لشراء أي شيء....تسمرت عيني علية انظر إليه و كدت أبكي وهو تحت لهيب الشمس في فترة الظهر لا يحمل حتى مظلة أو شيء يمنحه الظل وأنا أمامه بالسيارة المكيفة...فوق هذا رأيته يمدد رجليه و يمسح عليهما...يبدو متعب مرهق و لكنه يعمل بشرف و اقتدار...لم أزحزح عيوني عنه و هو لا يدري عني شيئاً إلى أن أتى والدي...وأنا شاردة و بدأ يتحرك ذاهبا بالسيارة...فقلت له: لحظة توقف فانحرف جانبا وأخبرته كم الرجل العجوز مسكين و متعب و يبدو مريض و أرجله تؤلمه...رجاءاً اذهب و اشتري أي شيء من عنده...لازم نساعده ولو بالقليل... والحقيقة أني لا أطيل الرجاء بهذه الأمور لأن والدي يسبقني إليها ...فتبسم و خرج بخفة و رشاقة إلى العجوز يشتري منه...عاد أبي يحمل كيس ليمون...وفرحت انه اشترى منه بل ازداد فرحي و بهجتي بالرجل العجوز...حيث قال أبي انه لما أعطاه مال إضافي فوق المال اللازم ...زاد الرجل العجوز من حبات الليمون في الكيس...هذه هي عزة النفس و هذه هي الكرامة...إنسان يكافح لأجل أن يحفظ كرامته ومع انه كبير عجوز منهك توالت عليه الأحداث والسنون...لكنه بقى يحمل عزة نفس و كبرياء...يمنعه من التذلل لأحد فآثر العمل...ولهذا أحب أن أدعم هؤلاء ..أحب أن أساندهم و أقول لهم: أنتم الصح...انتم الرجال ...انتم العزة و الكرامة. ويا ريتنا نحن نتعلم نكون هكذا.

3- مشهد أخر...بعد رحلة من مسقط...استوقفني مشهد غريب...بأحد الولايات توقفنا لأخذ عصائر وماء وهذا قبل رمضان بفترة... كنا بالسيارة ما عدا والدي...فتفاجأنا بطفل ربما بعمر 10 سنوات يقترب ويطلب منا شراء بخور يحمله في أكياس ... تعجبت ...فمع أني أشجع العمل الشريف ...لكن أطفال بالشارع يبيعون تحت لهيب الشمس!! أمر مستهجن وغالباً عندما تجد نفسك تحت إلحاح أطفال ينكسر قلبك ولا تقدر المقاومة...لكني التفت له وبدأت استجوبه ...فأنكس رأسه خجلاُ وابتعد...لم اقصد إحراجه بقدر فهمي من يدفعه لهذا الأمر ولأني لم أتعود هذا الأمر...ذهب واتت أخته!!!! تقريبا بنفس العمر...رحمتها والله تحت الشمس المحرقة تترجى من يشتري منها (حتى وجوههم مسودة والتعب واضح وجلي عليهم) .... وآتى أبي :) طبعا لا داعي لذكر هلع أبي لرؤيتها بجنب السيارة وتحت الشمس المحرقة...و طبعا اشترى أبي منها لتعود سريعا إلى منزلهم وفوق كذا منحها مال إضافي لتشتري ماء أو عصير وهي بتلك الحال تحت الشمس!! لكني بقيت مصرة انه خطأ جسيم تعريض أطفال لهذا العمل....لا يجوز استغلالهم هكذا...أين الأهل؟؟ أي أهل يتركون أطفالهم هكذا؟!! أهكذا رعايتهم لهم؟!!! وحتى لو الأسرة محتاجه...يمكن لـ الأب أو الأم العمل أو حتى الأولاد الأكبر سناً...
نعم لمن يعمل وهو كبير بشرف واحترام... لكني لست مع استغلال الأطفال بهذه الطريقة :(

4- مشهد أخر أقرفني واستهجنته كثيرا...تأتي امرأة تحمل طفل وتبدأ تسرد قصة عجيبة غريبة بهدف أن تبتزك عاطفيا لتعطيها...وهي كما تراها طول وعرض ولا تشكو من باس....فما يمنعها من العمل لو محتاجة ؟!!! كله احتيال و كذب...لا يشعرون بالحرج و الذل والمهانة لسؤال الناس... فكيف نقارن هؤلاء مع الرجل العجوز العزيز.......شتان بينهما! وبصراحة انوي رد هؤلاء ولا أعطيهم...أفضل أعطي من يحتاج فعلاً ولا يمد يديه للناس عزة وكرامة.
أتذكر و نحن صغار كانت بعض النسوة يعملن بأنفسهم...منهن من يخيط الملابس..ومنهن من تشتري قطع الملابس أو ما تحتاجه النساء و تزورهن في بيوتهن وتعرض عليهن البضاعة التي تحملها...ومنهن من يبعن وهن في بيوتهن للأطفال والنساء... كان شيء جميل و يحفظ الكرامة... فما الذي تغير؟!!

5- بالصدقة شاهدت برنامج مثير جداًُ....أو مقطع من برنامج بأحد القنوات العربية... عن شاب صغير كان يتدرب على التصويب بمسدس في مركز ومساحة خاصة للتصويب والرماية ..وأثناء إطلاقه للرصاصة...خرجت بعد الرصاصة الأولى رصاصة أخرى أثناء حركة الارتداد الخلفي للشاب...لم ينتبه لها و لا حتى مدربة الذي بجواره و لم يكونوا يعرفون أن هذا النوع من المسدسات يخرج أكثر من طلقة في التصويب الواحد...تلك الرصاصة طارت مسرعة و اخترقت كل الطرق والحواجز...إلى أن دخلت غرفة معينة و بطريقة عجزوا عن تفسيرها لم تخترق السقف مثل باقي الحواجز مع انه يمكنها من ذلك بل احتكت به و انحرفت و ذهبت مباشرة بلا أي انحراف إلى شاب صغير أخر يجلس على كرسي لتصيبه إصابة قاتلة في الرأس!!! التصوير الكمبيوتري للقصة كان رهيب و مؤثر جداً!! فقلنا جميعاً سبحان الله.
كم مؤسف أنهم لم يدركوا بعد أن عجزوا أنه قدر الله له و أن أجله أتى و بهذه الطريقة....الأب نادم أن أيقظ ابنه للذهاب ذلك اليوم...لكن لا شيء يرد قضاء الله إلا هو. وما أصابك لم يكن ليخطئك.

ذكرني بقصة التيتانك ...السفينة العملاقة و كيف أن جبل جليدي أغرقها بكل سهوله... و هم الذين تشدقوا بقوتها و عظمتها...إلى أن تجاوزوا الحد بقولهم: أن الله نفسه لا يمكنه إغراق هذه السفينة!!! فكانت نهايتها بسبب جبل جليدي... ولا زالوا عاجزين أن يعرفوا لماذا؟!! سبحان الله!!

6- مشهد عابر و سريع ...ولكن مؤثر حرك قلبي وهيج مشاعري.......في رحلة إلى صحار....مررنا ونحن بالطريق بعمال يعملون في أحد المشاريع في وقت بدأت فيه الشمس يشتد لهيبا....ولكن لفت نظري أحدهم...لا يزال يلبس ملابس العمل...لكن كان يصلي!!! كان يسجد و يركع وهو بمقربة من العمل الشاق في الجو اللاهب بدون ظل...كان يصلي صلاة الضحى!!... هذا ونحن بالكاد نلتزم بالصلوات المفروضة....ما أكسلنا وما أبخلنا لنكون شاكرين ذاكرين حامدين...الحمد لله أن لنا ربا كريما رحيما يتجاوز عن سيئاتنا و يشملنا برحمته التي وسعت كل شيء... اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا.



posted by Sama Oman @ 2:40 AM   10 comments


   


Free Web Site Counter
Free Web



Palestine Blogs - The Gazette

Global Voices Online - The world is talking. Are you listening?

Photobucket - Video and Image Hosting

Photobucket - Video and Image Hosting
 
Who Am I ?...

Name:Sama OMAN
Home: Oman
About ME:Seeker for Hope…Seeker for Life…Seeker for my dreams' picture on Warm Oman Sky…Seeker for Happiness treasure on the forgotten Isle….Still A Seeker!!!
More…
Links…
Fellow Blogs…
Previous Post …
Archives…
Sama Shout Box…

Powered by

15n41n1

BLOGGER