~*~ Oman Sky * ســمــا عُـــمـان ~*~
The Blue Sky Of Peaceful Land Of Beautiful OMAN
Tuesday, March 31, 2009
الجو بديع والدنيا ربيع
الجو هذه الأيام جميل بديع


جميل أن ننسلخ قليلاً من واقعنا الصعب الجاف
ونحلق مع زخات المطر ونطير وسط الغيوم
نلامس نسائم الجو الندية

ونرجو الرحمات والبركات
من رب الأرض والسموات

posted by Sama Oman @ 6:01 AM   86 comments
Tuesday, March 24, 2009
صورة من الزمان الماضي!!!

صــــورة من الـزمــــان المــــاضي!!!

أرجعني موقف حدث خلال هذا الأسبوع للـــزمــــان الماضي......
كنت بمكان مع زميلة لي ... وفجأة أتت سيدة بسيطة متواضعة تحادثني!!!
بدأت تسألني: هل أنتي أخت سما؟؟؟ أليس لديك أخت اسمها سما؟؟؟؟
كنت مذهولة ... من هذه السيدة و من أين تعرفني؟؟؟ فلم يسبق أن رأيتها من قبل؟؟؟؟
أمعنت النظر لها وعجزت أتبين من تكون...
من شدة استغرابي وعجبي قلت لها: من أنتي؟؟؟؟
وأردفت قائلة لها باستغراب وتأكيد: أنا سمــــا!!!!
نظرت هي الأخرى بذهول لي............ وبدأت تقول: كنت في شك عميق .... لم تتغيري وعرفت أنك سما أو ربما أختها!!! كنت أراقبك منذ مدة وعرفتك....
بقيت مذهولة.... أنا لم أرها من قبل ولم أميزها.... بينما هي تعرفني تعرف اسمي كاملا تعرف أسرتي وحتى مكان سكني!!!
الهي!!! من تكون هذه السيدة؟؟؟؟
فطنت هي أني عاجزة أن أعرفها.... فقالت: لم تعرفيني صح؟؟!!!
فقلت معتذرة: آسفة حقاً لا أظن أني أعرفك!!!
فقالت: نحن درسنا بمدرسة .... الابتدائية وكنا معا بأحد السنوات!!!!
الهي!!! صرخت في داخلي!!! مدرسة ابتدائية!!!
أنا لا أكاد أتذكر من درست معهن بالكلية... فكيف بمدرستي الابتدائية..؟؟؟؟
لم أقدر أن أكذب عليها ... لم أتذكر من تكون...
لعل الملامح ضاعت مني.....
المهم ... دردشنا قليلا ....
قالت لي: هل تزوجتي؟؟؟؟؟؟؟؟
فقلت ضاحكة : لا لا لا!!!!
قلت في نفسي:(الحمد لله!! إلى الآن أنا مرتـــاحة جداً ... طير حر بلا قيود... والخيره فيما اختاره الله لنا!)
أردفت هي قائلة: أنا تزوجت !!! ولدي الآن أربع بنات!!! أكبرهن بالصف الخامس!!!
نظرت مذهولة قليلاً ولكن قلت: ما شاء الله!!! ربي يخليهن لك!!!
بعد فترة وجيزة افترقنا...
ما أغباني!!! فمن شدة ذهولي لم أسألها عن أسمها ومن تكون!!!!!!
من هذه الفتاة-السيدة التي درست معي؟؟؟
بدت لي سيدة شارفت على الأربعين !!!! شكلها العام وملامحها تدل على أنها عانت الكثير... ذبول واضح يغزو وجهها بل وكل جسدها... تراكمات أفقدتها الحياة جعلتها أكبر بكثير من عمرها.... حتى مستوى حديثها جعلني أظن أنها سيدة تعرف أمي أو نساء العائلة الكبار!!!
رجعت البيت وبدأت أفكر وأستذكر الملامح ...هل هناك من تشبهها؟؟؟؟؟
بعد يومين... وفجأة وبلا مقدمات... قفزت بعقلي صورة فتاة تذكرتها بنفس طريقة الحديث والأسلوب ...
أيعقل أنها هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا جرى لها؟؟؟؟؟
صارت كالعجوز وقد كانت رشيقة منطلقة .... رغم تعثرها بالدراسة والتحصيل!
كنت بحق محتارة من الحال التي وصلت لها هذه الزميلة
ولا عجب أني لم أتذكرها ولم أميزها!!!
وجوه كثيرة جداً مرت علي وعايشت كثيرون فلا أقدر على الحصر.
لكن هي ميزتني بسهولة وعرفتني!!!
هل هذا يدل على أني لم أتغير كثيراً؟؟؟!!!
هل الزواج والمسئوليات كانت عبء أثقل كاهلها وعانت منه لتفقد نور الحياة ويغزوها الهم والحزن والمشاكل؟؟؟
لا أدري حقاً!!

ولكن.............. سبحان الله!!!

قبل هذه المقابلة والصدفة العجيبة.... كنت أفكر ببعض الزميلات ممن أتذكرهن...
أين هن الآن؟؟؟ ماذا جرى معهن؟؟؟ أين قذفت بهن الأقدار؟؟؟

قبل شهر فقط...عرفت –بالصدفة- عن واحدة من أجمل الزميلات اللواتي أتذكرهن جيداً.... أتذكر أنها لم تكمل الدراسة معنا فتزوجت مبكراً وصارت أم.... ولكن عرفت أن الحياة لم تمضي بسهولة معها .... ودارت الأيام وتم الطلاق والافتراق وما صاحبه (كما هي عادة المجتمع) في ذم المرأة وأنها السبب في الطلاق بكل تحامل على المرأة وتحيز للرجل... بعدها بفتره تزوجت من جديد بشخص أكبر منها بكثير وبمكان أبعد... ربي يعينها ويصبرها!

سبحان الله!!!

من يرى مصائب غيره تهون عندها مصائبه!!

عجيبة هي الدنيا .... وعجيبة كيف قد تأخذنا الأقدار... تجمعنا تفرقنا وتعود تجمعنا من جديد وتجعلنا نشهد وندرك كم نحن – رغم ألمنا جراحنا مشاكلنا متاعبنا- أوفر حظاً وأكثر أملاً من الآخرين...

"سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله"

"لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"

*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*

((قوة الصبر أن تساعد الاخرين والألم يغلي بداخلك))...
شكراً عزيزتي لوكا!!
posted by Sama Oman @ 6:03 AM   63 comments
Wednesday, March 18, 2009
كتابات لبعض المجريات


تجري الأيام بنا ولا نشعر بها
نلهث ونتعب من الجري معها
نتوقف لنستريح فلا نجد وقت حتى لهذه الراحة
لنعود لنفس دائرة المشاغل الدنيوية المنهكة
منذ نشرت أخر بوست وأنا الأفكار تراودني لأسطرها
ولكن لم أجد وقت وكل مرة أقول: فيما بعد! لاحقاً!
ولولا وقفة جادة أتت الآن لما أوجدت البعد واللاحقا هذه
خربشات كثيرة كنت أود تسطيرها لكم فتقبلوا مني هذه الدردشات والخربشات لمشاعر ومواقف متباينة............





اليد الآثمة!!!
أنا والرسم !!! منذ زمن طويل لم أرجع للرسم ... ولكن بالفترة الماضية رجعت رسمت لوحتين ولكن هيهات فالمستوى عندي قل و بدأت بحق أفقد مهارتي موهبتي وخفه يدي المحترفة في رسم الوجوه.
صدف أن صديقة مقربة كان عندها معرض بمكان تعليمي ما هاهنا ... ورغبت مني أن أشارك معها بشيء من رسوماتي... فما كان مني إلا أن أعطيها أحب الرسومات على قلبي كمشاركة بسيطة مني. أحبت هي ما قدمته لها وجعلته بمكان بارز بمعرضها... بعد معرضها ذهبت استرجع رسوماتي... لأنصدم أن يد آثمة مجرمة من طالبة مستهترة غير سوية شوهت بقلم حبر داكن واحدة من أحب وأقرب الرسومات لقلبي....... وقع قلبي حينها لرؤية هذا الإجرام الشنيع .... صديقتي لم تكن تدري ما تقول ولم تكن تعرف بما جرى لرسوماتي... زميلتها قالت أن طالبة من فعلت هذا ولكنها لم تمسك بها!!!
تقبلت الأمر ولكن ليس بروح رياضية.... فالأمر أوجعني وتضايقت جدا ... فالرسومات عندي ليست مجرد رسوم على ورق بل لها مكانه بكياني ...جزء مني ... أتذكرون لما صرحت لكم بالموقف مع إخوتي وتمزق كراسة رسوماتي ... انشطر معها قلبي نصفين وأقمت مناحة وبكيت من قلبي ... سبحان الله!!! الشعور لم يتغير ربما الآن أكبر و أعقل من البكاء والهلع والجزع ... لكن انفطار القلب كما هو ... فما أعجبنا عندما نكتشف أننا لا نزال نحتفظ برصيد من مشاعر وأحاسيس لم تقبرها الأيام و تبدل الأحكام!!

حنين لذكرياتي مع مدونتي!!!
كنت محتاجه أبحث عن أمر و تذكرت أني كتبت عنه فرجعت أبحث عنه بمدونتي
الحقيقة لم أشعر بنفسي إلا وأنا اقرأ وأغوص بما سبق و نشرته من مقالات ومواضيع...
كثير منها كدت أنساها
عدت اقرأ وكأني لأول مرة اقرأ لنفسي
عجباً كم كنت نشطة وكنت لا أزال أحمل ذاك الخيال الجميل
لم تكن كثير أمور تشغلني كما أنا الآن
فكنت بصدق أسطر بلا رياء وبكل عفوية مشاعر لا أدري كيف عبرت عنها
أو أفكار أحببتها الآن ولم أفكر وقتها بها
أسأل نفسي: ماذا جرى؟؟؟ ولماذا تغيرت؟؟؟ وهل ما دخل بحياتي من أمور سلبتني ما كنت أحمله أم أضافت إلي أمور جديدة أو ربما أحمال كبيرة؟؟؟
تساؤلات كثيرة وكثير منها فلسفية عن واقعنا وعن قوة بصمات الأحداث والأيام بحياة كل فرد منا ... ومدى قدرة الفرد منا على التعامل والتحمل لكل ما يواجهه من أمور...

أطالب بطلاق ودي!!!
أجل هذا ما صرحته لأحد الصديقات... فضحكت بشدة وأنا لم أكن أمزح ... المصطلح كان الأنسب لأقوله لها لتفهم الموضوع وعمق القضية.
القصة وما فيها أني وأحد أعز صديقاتي تخاصمنا ... لا تسألوني كيف ولماذا؟؟؟ أنا وحدي لم أجد السبب الجوهري القوي لما جرى ... كل ما أتوقعه سوء فهم مني لها وسوء فهم منها لي لموقف لا يستحق حتى الذكر ... لكنها كبرت الأمر ولم تقبل فكرة النقاش الودي لتصرح كل واحدة منا بما تحمله... فكل واحدة منا تنظر الأمر من منظورها وان الطرف الأخر هو المخطئ ... بديهي جداً أن أقول هي أخطأت بحقي... وبالمقابل تتهمني هي بالمثل!!!
ما أثار حفيظتي أن صديقتي تناست كل السنوات التي جمعتنا وكنا فيها أعز الصديقات ... تناست كيف تشاركنا بحمل الأسرار و مساندة بعضنا البعض ... تناست الذكريات الجميلة والمواقف الكثيرة... تناست كل لحظة تشاركنا فيها مهما كانت ... وجعلت الخلاف يطغى عليها لتتمادى ... فكان قراري النهائي أن لا رجعه لصداقتنا ...
لكني مع هذا أرفض أن أدع خلاف لا أساس له يفتح المجال لحمل ضغائن وكراهية ... فطلبت من صديقات التدخل لكي نفهم سبب الزعل الأساسي... ولكي أؤكد لهذه الصديقة أنها خسرتني بحق واني لم أكّن لها إلا صدق الأخوة والصداقة الطيبة الخالصة بلا رياء ولا نفاق... لكي أثبت لها ظلمها ... وليكون انفصالنا ودي ونهائي ... ويكون طلاق لا رجعة فيه.
مشكلتي الارتباط القوي بالناس... أحب من أتعرف عليهم وأكون معهم صداقات قوية ... الفراق والانفصال يتعبني جدا جدا جدا ولكن هذه هي الحياة ... الأمر الأخر أن هذه التجربة من الانفصال فتحت لي المجال لأكتشف قلوب البعض و لتسقط الأقنعة من المرائين ... فمن أتت تذم صديقتي و تقول لي أحسن لما تركتها ...أفقدتني الثقة بها وأنها فعلا فتاة ذات وجهين.... من تحدثت عن صديقتي بسوء أمامي بديهي أن تذهب لصديقتي وتقول السوء عني... أعجب ممن يزيد النار والشتات والفرقة ... أعجب ممن يحبون رؤية الخصام والتنافر بين الناس.... والقصة متكررة فقد حدثت معي قبل سنوات وهاهي تتكرر بنفس تفاصيلها إلا أنها بالمرة الأولى كانت تمثيلية قمت وأنا وصديقتي بها أما هذه المرة فكانت وللأسف جزء من واقع مخزي يبرهن أن الصداقات الهشة بسهولة تتدمر مع أول هبه ريح خلاف عابرة... والحمد لله على كل حال.

التجارب والمواقف الصعبة!!!
كم من السهل أن ننصح الآخرين ممن يمرون بظروف صعبة أو تجربة مريرة أو موقف مدمر... طبيعي ألا نشعر بعمق الجرح والألم والضياع والصدمة لما يعايش ألمه محنته كل لحظة وحين!!
لكن ما أن تجد نفسك بنفس الموقف أو قريب منه حتى تدرك أن لا كلام ولا مواساة تقدر أن تخفف عنك ما تمر به ... أن تشعر أن كيانك يطحن ومشاعرك تحرق وأحاسيسك تحتضر... أن تفقد الإحساس بكل ما حولك ولا تدري للوهلة الأولى ما أنت عليه أو فيه أو ما أنت تمر خلاله.
أن تشعر انك تائه مشتت لا تدري أين دربك أين تمضي وهل تمضي أم تتوقف.
أن تشعر أن لا احد يفهمك ويدرك ما تمر به أو ما تحمله
أن تكتشف بالنهاية أن لا أحد يعرف ما تحمله وما تسره أو تعلنه إلا ربك
فتجد أن ربك فقط من سيتحمل بوح قلبك ونزيف أدمعك وأنه الوحيد القادر على إناره دربك وتجديد ثقتك بقوة إيمانك وعظيم إصرارك وحسن ظنك.
وما خاب من توكل على الرحمان!

ودمتم بخير وسلام!!!!


posted by Sama Oman @ 11:39 AM   2 comments


   


Free Web Site Counter
Free Web



Palestine Blogs - The Gazette

Global Voices Online - The world is talking. Are you listening?

Photobucket - Video and Image Hosting

Photobucket - Video and Image Hosting
 
Who Am I ?...

Name:Sama OMAN
Home: Oman
About ME:Seeker for Hope…Seeker for Life…Seeker for my dreams' picture on Warm Oman Sky…Seeker for Happiness treasure on the forgotten Isle….Still A Seeker!!!
More…
Links…
Fellow Blogs…
Previous Post …
Archives…
Sama Shout Box…

Powered by

15n41n1

BLOGGER