~*~ Oman Sky * ســمــا عُـــمـان ~*~
The Blue Sky Of Peaceful Land Of Beautiful OMAN
Friday, May 25, 2007
حكايات و تعليقات

بغض النظر عن المقال السابق...وجدت أني نسيت أن أقول أمور أود مشاركتها...وبما أني وجدت وقت فراغ الآن ...قررت أن أتحفكم مجدداً بما لدي:

::: أنا و الأمسيات :::

صارت تصلني دعوات لحضور ندوات و أمسيات و تجمعات جميلة و لكن ما يحدث بكل صدق أني وخلال الفترة هذه صرت مشغولة جدا ، فتصلني الدعوة في وقت غير مناسب ولا أجد أني قادرة على تلبيتها.
أخرها كان أمسية جميلة وددت بكل صدق حضورها ولكن كان هناك ظرف كبير يمنعني وخاصة أن الأمسية بمنطقة أخرى غير منطقتي ورغم أن الأهل لم يمانعوا بفكرة الحضور...لكني اضطررت أن أتخلف لانشغالي بأمر أخر...شعرت بالحزن أني لم أتمكن من الحضور والمشاركة وحتى التغطية ...كنت أنوي وأفكر بجدية أن أحضر وأغطي وانشر عن الأمر.
صاحبة الدعوة الأخيرة إنسانة عزيزة جداً على قلبي ولأكثر من مرة تطلب مني الحضور والمشاركة وكم يؤلمني أني إلى الآن لم أحقق لها أمنيتها بالحضور...لكني أنوي بصدق أن أقاوم كل الظروف وأحضر لأجلها بالمرة المقبلة...فهي مثال رائع للإنسان المتفاني الخلوق المثقف و الراقي.

::: لقطة جميلة :::

حدثت أمامي وسعدت أن عيني التقطتها وحفظتها لأسردها لكم الآن قبل أن تتراكم فوقها أحداث ولقطات جديدة.
وأنا بالطريق لاحظت أن بأحد الطرق الجانبية للشارع العام سيارة متوقفة بها فتاتان...وفهمت من الموقف أن السيارة "غرزت" أو علقت ولم تقدر الفتاتان على فعل شيء سوى البقاء بالسيارة ومحاولة الاتصال بمن يهب للمساعدة من الأهل....لكن اللقطة الجميلة حدثت عندما هب كثير من الرجال والشباب بشكل راقي للمساعدة...الكل وقف بجانب الطريق ولم يتجه للبنات للحديث أو الاستعراض بل اتجه الكل لخلف سيارة البنات وبدأوا بالدفع لإخراج السيارة وتحريرها من المكان...نجحوا بسهولة في دفعها وتحركت السيارة و ذهبت البنات لحال سبيلهن بعد أن أرسلهن تحية شكر وتقدير لإخوانهم عن طريق بوق السيارة.... وبكل هدوء وكما حدث من البداية عاد كل واحد لمكانة ولسيارته وغادر!!!
كانت لقطة لم تستمر إلا دقائق ...لكن وقعها بي كان كبير. تصرف الرجال و الشباب يدل على شهامة ونبل عالي وكبير أسعدني وأبهجني جدا جدا أن أراه في هذا الزمن... كلهم بلا استثناء لم يحاول أن يحادث البنات أو يتطفل عليهن ويستعرض نفسه أمامهن أو يستغل الفرصة لإزعاجهن ...بل عرف كل واحد منهم ما هو دوره و واجبة اتجاه أخواته ...واتجهوا جميعا للخلف لتحرير السارة العالقة وبعدها غادروا بكل هدوء.
لقطة وموقف يسوى بنظري الملايين... يا ريت أجد هذا الأمر يحدث بكل مكان وزمان...يا ريت أجد كل بنت وسيدة تخرج لا تخشى أن تقود سيارتها بأي مكان وهي واثقة أن الكل ينظر لها كأخت ولا يدخر جهد لمساعدتها وحمايتها.

وددت أن أسرد الموقف ليتعلم كل شخص أن يكون كـ هؤلاء الإخوة الأفاضل الذين عرفوا كيف يتعاملوا مع أخوات لا تربطهم بهن إلا صلة الدين والبلد ... وكل واحد يعامل الآخرين كما يحب أن يعاملوه.

::: عمليات التقبيح :::

وأخيرا...عندما وجدت وقت فراغ ...جلست أقلب بالقنوات (ما شاء الله على قنواتنا العربية وما تعرضه)!!!
ما علينا...المهم استوقفتني مذيعة اعرفها من قبل...والآن بالكاد اعرفها!!! لقد تغيرت ليس فقط شكلا بل حتى أسلوبها "أصبحت أكثر ميوعة ودلع"... خضعت لأحد عمليات التقبيح المنتشرة بعالمنا العربي الآن...صارت غريبة منظرها مقزز بعكس السابق عندما كانت بجمالها الطبيعي المميز الرائع...من ضحك عليها وقال ستكونين أجمل بعد الضرب والضغط والشد و التنفيخ...و...؟!! الله أعلم!
المصيبة أن الأمر أصبح بغاية السهولة الآن...كمن يذهب لرحلة استجمام فيعود بشكل أو "لوك" جديد وغالبا غريب ومقزز!
أتذكر جليا في رمضان عندما ناداني أخي لأرى شيء لا يفوت ...فأنا لا أتابع ما يعرض برمضان مهما كان إلا من رحم ربي و وجدت انه يستحق ولا يوجد به ما يخل...عموما ناداني لأرى أحد هذه الامساخ ...وكنت مصدومة لدرجة أني وجدت نفسي اضحك من الصدمة!! بدت فيه الممثلة "الخليجية" والتي لا اعرفها حتى وكأنها قد تعرضت ل لسعات النحل العملاق لتكون شفاهها متورمة بذات الشكل المقزز الغريب!!!!
لقد أصبح الآن تحدي بيني وبين أخواني لنحدد من خضعت لعمليات تقبيح ومن لم تخضع...أصبح لدينا خبرة في اكتشاف من لم ترضى بما أعطاها إياه الله من جمال طبيعي.
المصيبة أن رجال ويخضعون لمثل هذه العمليات... أتذكر ذاك الرجل الأشيب واعرف شكله ولهذا اكتشفت بسهولة انه خضع لتلك العمليات وللأسف دمر نفسه فهو بنظري صار مسخ وقبيح للغاية بعكس السابق.
اسميها عمليات تقبيح وليس تجميل لأنها بنسبة 99% تشوه الناس وتعطيهم قباحة وشكل صناعي زائف...هذا من وجه نظري الشخصية... لكني أعتبرها عمليات تجميليه أو تحسينية لمن لديه بالأصل تشوه ويحتاج إلى تحسين ومحاولة وضع شكله الطبيعي كما كان...لمن تعرض لحادث أو تشوه بطريقة ما...وليس لمن حباه الله الصورة والاستقامة الحسنة ولا يحمل تشوهات خلقية أو نتيجة حوادث.... هي ضرورة وليست موضة وكماليات.
الإنسان عليه أن يشكر الله على نعمة أن حباه صورة صحيحة وملامح وصفات تميزه عن الآخرين بل حتى الصحة والمشي السليم ...فكل إنسان يحمل صفات و جماليات خاصة به تجعله مميز بنظر الآخرين...والجمال ليس دائما شكلي فجمال الروح والثقافة والعقل قد تمنح الشخص محبة الآخرين مهما كان شكله الخارجي.
أعشق "ليو تولستوي" رغم انه لم يكن رجل جميل و وسيم ولكن جمال روحة وشخصيته وكتاباته جعلتني أراه أجمل من أجمل الرجال بالعالم!
هذه نظرتي أنا والناس فيما يعشقون مذاهب!

::: مصائب الدنيا :::

عدت مجددا أتصفح الجرائد بتأني و ليس بسرعة الصاروخ ...لكن ما الجديد؟؟!!!! كلها مصائب و كوارث و موت و دمار و ...و... نادر جدا جدا أجد خبر يفرح القلب و يشرح الصدر.

أحداث كثيرة حدثت ولم أدري عنها ...وبعد تفكير أقول لنفسي: وما الفائدة لأعرفها في ساعتها أو لا... في كل الأحوال سوف تزيد ضيقي و ألمي و قلة حيلتي!

قبل فترة تلقيت رد من صديقة بأحد الدول العربية ... كانت مختفية و أقلقني اختفائها الغريب و تعذر الوصول لها عن طريق موبايلها.

كنت مصدومة جدا جدا وأنا اقرأ ما خطته لي وما حدث معها في تلك الفترة الماضية! ! ! أهوال متتابعة والمصائب لا تأتي فرادى كما يقولون!

انقبض قلبي و دمعت عيني لما حدث معها ...فهي لا تستحق كل هذه المعاناة...فقدان أحد الوالدين مع تعرضهم للسرقة و بعدها لحريق بالمنزل و تكتمل المأساة بتعرضها لحادث أدخلها غيبوبة.
لكنها بعد كل هذا تقول لي: (الحمد لله على كل حال...قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)!!!

ما أروعك يا صديقتي!! ما أرسخ كلماتك وإيمانك!

كم شعرت أني صغيرة أمامها وأمام إيمانها رغم انكسار قلبها و معاناتها الطويلة العميقة.
كم تمنيت لو أني بهذا القدر من الرضا والقناعة... كم تمنيت أن يغفر لي ربي عدم رضاي بما قسمة لي وعدم شكري لما وهبني من نعم كثيرة جدا لا تعد ولا تحصى... أنا هنا في نعيم مقيم والكل يرى هذا وأنا بالمقابل ابحث عن ما ينقصني و لا أشكر ما أنا فيه !

الله يهدينا بس لنرى و نعتبر مما يحدث مع الآخرين ...لنتعلم و نقر....أن من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته.
الحمد لله الذي هدانا و عافانا و وقانا مما ابتلى به غيرنا... اللهم لا تحاسبنا إن نسينا أو أخطانا... واغفر لنا و قنا عذاب النار!

posted by Sama Oman @ 3:00 AM   34 comments
Wednesday, May 23, 2007
أنواع البشر

السلام عليكم
أعرف أني طولت الغيبة ... والمفروض أرجع بقوة و بمقال قوي عن موضوع مهم ومفيد!
لكن مؤخراً صرت بعيدة عن الأحداث ...لم أعد أتابع كما كنت ...صرت منشغلة بأمور أخرى خاصة ....ونادراَ ما أفتح جهازي والانترنت.
فسامحوني!

عموماً ....وجدت نفسي راغبة بصدق أن أتحدث عنا ....عنا نحن البشر بأنواعنا و أساليبنا.

أحيانا أقف و أرى وجوه و بشر كثيرون يمرون و احتار في كل وجه ماذا يحمل و أي قصة و حكاية خلفه... بل ما نوع الكائن الذي يسكنه وما صفاته وما مستواه وهل يعبر شكله عن مستواه؟؟؟!!!!!

لا أريد أن أذم أحد و لهذا سأبدأ بنفسي.
كنت دائما أعتقد أني ناجحة في كسب قلوب الناس و ثقة الآخرين ...كنت أرى أني بسهولة أقدر أن أحبب الناس بي ...وهذا صحيح ... لكن أخي فاجأني بقوله أن "ملامحي" توحي للناس أني مغرورة و "شايفة نفسي" ... ذهلت لكلامه وأنا عمري لم أفكر أن أكون مغرورة بشيء أو "أشوف حالي" على أحد .... لهذا صرت أتحسب و أفكر بما قاله لي ...فصرت أبادر الناس بالابتسام و السلام حتى لا أدع مجال لـــ "ملامحي" الزائفة أن تعطي انطباع خاطئ عني....(لا أنكر أن لدي عيوب مثل العصبية والعناد و الذي أعترف به و أحاول التحكم به..... لكن ربما من مشاكلي الكبيرة أني عاطفية بشكل كبير جداً و أحب وأثق بالناس بشكل أني أتمنى أن أكون صديقة للكل مهما كانت مستوياتهم و بنفس الوقت أود أن أصلح الكون ...وهذا غير ممكن فليس كل شيء ممكن أقدر أن أتدخل لإصلاحه و ليس كل نصيحة مني متقبلة أو تؤخذ مني بحسن النية...)

الحقيقة كلام أخي صحيح بشكل أو بأخر ...فالملامح قد تعطي انطباع ربما صحيح أو خاطئ عن الشخص.
مثال ذلك: فتاة تعرفت عليها بكليتي و ظننت أنها من الملائكة لما تتمتع به من ملامح تدل على البراءة والنقاء والبساطة و كل الصفات الحسنة.... ولم أقدر أن اكتشف حقيقتها المرة إلا مع نهاية دراستنا!!! فهي كانت للأسف أسوا صديقة مرت علي تسعى للفتن و المشاكل و تجد متعتها الحقيقية في بث الفرقة و المشاكل بين الناس....فوق أنها كانت مادية و استغلالية بشكل لم أنتبه له.
وقد فعلت هذا معي وسعت إلى الفرقة والمشاكل بيني و بين زميلة و عندما اكتشفت حقيقتها المرة قررت مواجهتها ....ولكني فضلت أن تكون مواجهه بعيد عن الآخرين و حتى لا أسبب لها حرج.........أخذتها يومها بعيد عن الجميع بمكان لا يوجد فيه احد إلا أنا و هي ...واجهتها بكل الحقائق وبدون انفعال وبكل عقلانية و هدوء ...ولم تقدر أن تنكر شيء مما فعلته و تسببت فيه... لكنها للأسف فاجأتني أنها لم تعتذر بل تعالت بعد المواجهة...لم تقدر أني لو أردت إهانتها لكنت واجهتها أمام الكل و لاستخدمت ألفاظ أشد من طعن الخناجر!

عموماً ...لم تكن النموذج الأغرب الذي يمر علي ... تمر علي نماذج عجيبة ...ما بين النفاق و المكر ...ما بين الاستغلال و التملق بشكل غريب....حتى صديقة قالت لي صراحة أن لا أكون طيبة متساهلة هكذا لأني سأكون دائما صيد سهل لمن يتبعني لمصالح شخصية...وهذا فعلاً ما صدمني...لا يسألون إلا لحاجة أو مصلحة ...مهما كان الأمر ...العلاقة بين الأفراد لا يمكن أن تبقى مجرد مصالح طول الوقت... أين المشاعر و الأحاسيس و المحبة و الثقة و الاحترام و ...و....!!!!

نماذج لا أقدر أن أحصيها بصراحة الآن مع أني كنت أفكر بها طوال أيام !!! والسبب موقف صدمني و شلني لأني لم أتوقع أن أقابل مثله بحياتي!!!
موقف مع فتاة المفروض أنها وصلت لمستوى ثقافي لا بأس به ...لكن ليس كل ما يلمع ذهباً!!! كان موقف من أسوا المواقف التي مرت علي خلال هذه الفترة ...بل ربما الأسوأ خلال أعوام !!! لا ادري كيف أصف هذا النموذج البشري .... لا أود أن أقوم بمقارنه نفسي بها و لكني مضطرة ...فمهما كان الاختلاف بيننا أو سوء الفهم لا يمكن بحياتي أن أهاجم الأخر بطريقة سوقية خالية من الأدب واللباقة. مررت أنا بمواقف أشد و أكبر و مع هذا لم أهاجم الآخرين بطريقة مبتذلة...في حين هي كانت سوقية بذيئة بألفاظ لا تتناسب إلا مع المشردين بالشوارع... وبحق كنت مصدومة من ذاك الموقف و من ألفاظها و لغتها...وللوهلة الأولى لم أجد ما أقوله لأجاريها لأني لا أملك هذه الحصيلة من الألفاظ والتعبيرات السوقية ...كلامي ونقاشي لا يمكن أن يصل لهذا المستوى الوضيع...فقلت بكل رفعه وتعالي عنها أن تحترم من أمامها.

بصراحة...كان موقف لم أقوى أن أتقبله... هل أنا مختلفة عن الآخرين؟! ... هل نقاشي مع الأخر يجب أن يحمل نبرات تهديد واستعراض قوة وعضلات و كلام سوقي لأكون في مركز القوة....بل هل من القوة أن تقف موقف تهدد و تزبد على الآخرين بكلام مبتذل أم هذا يدل على ضعف في الشخصية؟؟!!!

بالنهاية وجدت أن كل واحد يعبر عن مستواه الثقافي والفكري والتربوي والاجتماعي...وكما قالت لي صديقة..."كيف تفكرين بكلام من هي أقل من مستواك؟؟!! تجاهلي هذه الأنواع لأنها أقل من أن نضيع وقتنا بالتفكير بتصرفاتهم الدونية!"

مع هذا هناك نماذج أسعدتني ...نماذج تعرف كيف تتعامل مع الأخر وكيف تتكلم و تتحرك و تعبر عن ذاتها بكل لباقة و أدب و مستوى ثقافي رفيع عالي ولغة جميلة نظيفة راقية.
بل قد أتعرف بفتاة أظنها للوهلة الأولى غريبة أو مغرورة أو أي شئ ولكنها بالواقع عكس هذا!!!

عذراً...كان لدي كلام كثير و لكن عندما أكون أمام الكمبيوتر أنسى و لكن بعيد عنه أجد عقلي مشحون بالكلام و الحديث ثم ما يلبث أن يتبخر!!

عموماً...ما رأيكم أنتم؟! ما أنواع البشر الذي صدمكم و فاجأكم؟!! وما النوع الذي أسعدكم التعامل معه؟!

(إلى "أ": قررت أن أكتب عن الأمر لأنه فعلا صدمني أن أواجه هكذا مستويات ...و أرغب أن أعرف أراء الآخرين عنه...)
posted by Sama Oman @ 9:36 AM   5 comments
Wednesday, May 09, 2007
Here I Am
Here I Am ...again... with you...but don't know what to say !!!
I have many things to share with you...yet i have no time and I'm not in the mood to write!!
Well, what YOU have...I mean...What I missed??!!!
If you have anything to share with me, I'm here to read your OWN thoughts and ideas.
Hope i will be back soon with new good post.
SORRY for letting you down.
Thank you for all who keep visit me here.
I really appreciate that.
posted by Sama Oman @ 11:19 AM   12 comments


   


Free Web Site Counter
Free Web



Palestine Blogs - The Gazette

Global Voices Online - The world is talking. Are you listening?

Photobucket - Video and Image Hosting

Photobucket - Video and Image Hosting
 
Who Am I ?...

Name:Sama OMAN
Home: Oman
About ME:Seeker for Hope…Seeker for Life…Seeker for my dreams' picture on Warm Oman Sky…Seeker for Happiness treasure on the forgotten Isle….Still A Seeker!!!
More…
Links…
Fellow Blogs…
Previous Post …
Archives…
Sama Shout Box…

Powered by

15n41n1

BLOGGER