~*~ Oman Sky * ســمــا عُـــمـان ~*~
The Blue Sky Of Peaceful Land Of Beautiful OMAN
Thursday, October 25, 2007
إلى كل أب و أم


سَمِعَت الأم صوت ابنتها ينبعث من غرفتها ، ظنت أنها تكلم نفسها ، لأنها تركتها وحيدةً بها ، ألقت عليها نظرة من خارج الغرفة ، وجدتها تضع على أذنها الهاتف النقال ، وتقول بانفعال: ألو ... مَن؟ مصطفى؟ ... أين نلتقي؟... تأتي إليَّ أم آتي إليك؟ ... ستأتي أنت؟ .... حسناً ... أنا في انتظارك.

قالت كل هذا بلهجتها العامية ، فماذا كان رد فعل الأم؟

كان ذلك مفاجأة لها ، أُسقِط في يدها ، ضربت كَفَّاً بكفَّ ، ثم أطلقت ضحكة عالية ، واقتربت من ابنتها قائلة: من هو مصطفى هذا يا (........) ؟
فقالت البنت: انه مصطفى الذي في المسلسل ، هكذا كانت تتحدث إليه (سوزي)؟.

فضحكت الأم مرة أخرى وهي تحتضن ابنتها!!

كم عمر هذه الابنة؟ صدَّق أو لا تصدَّق : عمرها سنتان و نصف!! ولكنها تجيد النطق و الكلام.

هناك ثلاث نقاط يمكن استخلاصها من هذه القصة ،
أولها: أن العبارات التي يتعرض لها أولادنا وبناتنا في الأفلام و المسلسلات ، ليست مجرد كلام في الهواء ، ولكنها ثقافة تستقر في نفوسهم ، وتُشكَّل سلوكهم ، تلقنهم السلوك و المشاعر و المفردات ، و تؤهلهم لانحراف مبكر ، فلا تُجدي معهم كلمة عيب أو حرام.

ثانيا: أن الأم حينما ضحكت و احتضنت ابنتها باعتبارها طفلة صغيرة، فإنها قد عَزَّزَت لديها هذا السلوك و هي ستكرر ذلك كي تنتزع إعجاب أمها مرة أخرى.

ثالثاً: حرض الأم على ذكر هذه الحكاية للناس، سيجعل ابنتها الصغيرة تشعر أن ما فعلته جعلها موضع اهتمام و تظن أن ضحكات الناس دليل على أنها الطفلة المعجزة.

ينبغي أن نوفر لأولادنا هواءً نقياً يتنفسونه و ثقافة إيمانية، تلقنهم الفضيلة و تحميهم من الزلل.

خليل الحداد – مجلة ماجد



*=*=*=*=*=*=*=*=*


"لا يمكنني إضافة أي شيء لأني بالفعل شهدت مثل هذا الأمر بأم عيني و وجدت نفسي مستنكرة تصرف الأبوين ، لكن كيف نلوم الأبناء بينما قدوتهم الأب و الأم يقدمون نموذج سيء بمتابعتهم ما لا ينفع أو بالتصرف عكس ما يأمرون ، والأدهى أن يقولوا للأبناء لا تشاهدوا هذا لا ينفعكم لأنكم صغار ، لكن ما دام لا ينفع فلماذا تتابعونه انتم أيضا ، من قال انه للكبار أو ينفع أن تشاهدوه ، على الأب والأم أن يكونوا قدوة حسنة للأبناء ليس بالأمر و الكلام و لكن بالفعل والتصرف .... يعجبني جدا ما يكتبه الأستاذ خليل الحداد ، وأنصحكم سواء كنت آباء أو أبناء أن تتابعوه للاستفادة من تجارب الآخرين و لتعلم الطرق المثلى للتعامل مع الأمور و الأحداث "

posted by Sama Oman @ 10:42 PM   2 comments
Wednesday, October 17, 2007
ما بعد العيد ... مجرد خواطر!

قبل العيد و بأخر أيام رمضان ... حدث سوء فهم بيني و بين صديقة عزيزة... لا أدري بحق من الذي أخطأ في البداية و لكن كان لسبب تافه جداً جعلني مندهشة كونه لا يمثل أي شيء... لكننا زدنا الأمر بله بتطور الأمر بنقاش حاد... لم نتراضى وتركتها... تركتها و أنا متضايقة جداً لأني أعزها بشكل لا تتصوره و لم أتوقع أن يكون نقاشنا بهذه الحدة ولسبب سخيف.
صحيح أني لن أواجه أي مشكلة إن تركتها و لم نتراضى... لن ينقص شيء عندي و لن يؤثر بي "ظاهرياً"... لكني من النوع العاطفي... كنت حزينة أن يتطور الأمر بيننا هكذا خاصة معها هي... فهي بنظري مختلفة وراقية و ننسجم معاً بشكل مذهل... تباعدنا و كنت أشيح بوجهي عنها كلما تلاقينا... و آتى العيد ... لم تكن قد غابت عن فكري... استرجعت كل أوقاتنا معاً ... استرجعت كيف أنها لجأت لي لما حدث معها موقف شديد وأفرغت ما بداخلها عندي أنا... استرجعت كل لحظة حلوة و كل موقف و كل ذكرى جمعتنا... أدركت أننا كنا صديقتان حميمتان و لا يمكن لأمر تافه لا قيمة له أن يدمر تلك الأيام الطويلة و العشرة الجميلة بيننا... فقررت أن أرسل لها مسج تهنئة بالعيد مع رسالة أخرى فيها شرح و توضيح لموقفي و أننا المفروض نعرف بعضنا جيدا وصداقتنا كانت ولا تزال قوية و..... عيب فعلاً عيب أن يعكر صفاء قلوبنا ومحبتنا أمر تافه لا قيمة له........... وأنا أعد لها رسالتي هذه..........وصلتني مسج منها بها تهنئة بالعيد............ وجدت أنها هي الأخرى لم تقاوم أن نكون متخاصمتان في أيام مباركة كهذه.

صحيح أن الإنسان تمر عليه أيام و يزعل و يخاصم الآخرين لسبب مقنع أو غير مقنع أو لتصرف غير مقصود أو حتى لسوء فهم.... لكن لا يمكن أن يخرجه هذا عن العقلانية في الحوار والتصرف اللبق.... علينا أن نحاول أن نكون منطقيين في الحوار والنقاش و نحاول توضيح مواقفنا و آرائنا بشكل هادف راقي.

*=*=*=*=*=*=*=*

أيضاً حدث بهذا العيد أن أتت سيدة لا تعرف اللباقة ودخلت منزلنا بدون استئذان..... لم تطرق لا جرس ولا باب.... وهذه ليست المرة الأولى لنعذرها بل تفعل هذا كل مرة تأتي "وأنا أمام أهلي أعلن أني لا احتمل هذا وأني لن أسكت عليها ، ومشكله أهلي أنهم متساهلون يخجلون من رد الآخرين ونصحهم" .... هذه المرة لم أقدر أن أسكت بصراحة و لكن قلت لها بشكل غير مباشر...."لم أسمع الجرس"......... فاعترفت "ولكن بدون إظهار ندم أو خجل" أنها لم تضرب أي جرس أو حتى الباب... بل فتحته و دخلت مباشرة بلا إحم أو دستور...!!! فرددت عليها: على فكرة فيه جرس خارج عند الباب!! ...........أسلوب تهكمي ساخر من الموقف ... لعل وعسى يؤثر فيها و تحس.

بجد أتضايق من مثل هذه التصرفات الغير لبقة ومهذبة... فيه ناس لم يتأدبوا و يتربوا بأدب الدين و الأخلاق والأصول... ما يزيد أن نجد الآخرين يخجلون من مواجهه هؤلاء و تنبيههم. عائلتي من النوع المتساهل و الخجول... بسبب طيبتهم الزائدة و خجلهم من رد و صد الآخرين قد يقعون ضحية الانتهازيين و الاستغلاليين...... أقرب مثال حدث قبل العيد بيومين تقريباً... أتت ست نساء مع رجل يستجدون مالاً.... أول مرة أتوا لم يكن أبي موجود وكانوا سيدتين و رجل... ذهبوا و لكن عادوا من جديد و بعدد أكبر ... أبي شعر بالخجل من ردهم رغم أن منظرهم لا يدل أبدا أنهم من أهل الحاجة والعوز.... أعطاهم بدون حتى أن يحسب كم أعطاهم من مال..... أنا بالمقابل دققت النظر من نافذة منزلنا فيهم مرتين لأرى و أرصد هؤلاء الغرباء... ماذا رأيت؟؟؟ نساء ما شاء الله تبارك الله طول و عرض لا يبدوا عليهن فقر أو حاجة أو مرض ... بل الواحدة ترتدي ملابس في غاية الجمال والأناقة... فأي حاجة هن فيها؟ ... شو هالخيبة...حتى ما يعرفوا يمثلوا دور المحتاجين........... ما أثار ضحكنا إدعاء واحدة من النساء بالمرة الثانية لأخي الثاني أنها لا ترى ... وهي بالمرة الأولى لما أتت كلمت أخي الأكبر و من ثم مشت و هي تبحلق بعيونها في سيارات إخواني.... حتى بالكذب و الادعاءات فاشلين.
أما الرجل المرافق فحدث و لا حرج... طول و عرض رهيب..... وقفت مندهشة من ضخامته أمام والدي.... ما الحاجة لأن يستجدوا الآخرين وهم بهذي الحال.... الله أنعم عليهم بصحة البدن و الجسم و فوق كذا ملابسهم البهية النظيفة المكوية لا تدل أبدا أنهم في حاجة لأحد. .... ما الهدف إذا؟؟؟
الرسول الكريم أوصى الناس أن يعملوا ولو في جمع الحطب ...في أبسط المهن حتى لا يتعرضوا للمهانة من الطلب من الآخرين... فهناك من يعطي و هناك من يمنع.... لماذا يذل الإنسان نفسه هكذا؟؟.... بل هناك ناس فعلاً في أشد الحاجة ولكن لديهم نفس عزيزة لا تقبل الهوان والذل....حتى أنك تحسبهم أغنياء من التعفف.
أبي يقول نحن نعطيهم لوجه الله ولا يهم إن كانوا محتاجين أم مجرد يبتزون الآخرين "أعرف جيداً أن والدي طيب و على نياته ولا يرتاب من الآخرين أو يشكك فيهم بس هذه وحدها مشكلة لأنه يقع و سيقع في أيدي محتالين وانتهازيين."....
لكني أعارضه أننا لا يجب أن نعطيهم ليتمادوا في الأمر... وعلينا أن نعطي من فعلا يستحق و ندري انه فعلاً محتاج... أليس الأجمل أن نعطي إنسان محتاج يكتم احتياجه و عوزه لنفرج عليه كربته لعل الله يفرج كربنا يوم القيامة....
كما لا ننسى أن هؤلاء الابتزازيين يبتزون الآخرين و يخجلونهم بالطلب ببجاحة وأحياناً بأسلوب وقح ... في حديث للرسول الكريم يقول بما معناه أن ما يتم أخذه بسيف الحياء فهو حرام.... أي أن تطلب من الشخص أمرا وتجعله مضطر أن يعطيك خجلاً وحياءاً منك وبدون رغبه ورضا منه فهذا ابتزاز و حرام.
عموماً
أتذكر أني قرأت مرة عن هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر بمجتمعنا في ملحق فتون و بحق لازم أن نتصدى لها... من يحتاج يعمل إذا الله منعم عليه بصحة الجسم والبدن.... و إن لم يقدر يبحث عن وسيلة راقية للرزق بدون إهدار الكرامة و عزة النفس.

*=*=*=*=*=*=*=*

المهم .... خلال العيد خبصت "عكيت" وااااجد.... ما لحقت أتهنا و أفرح بال 4 كيلو اللي خسرتهم برمضان لأني رجعتهم 10 كيلو!!! الله أكبر....... من صووووب المشاكيك ومن صوووب الشواء مع شويه "سناكس" من هنا و هناك وحلوى عمانية و غيره.
كان المفروض أسوي حظر تجول للأكل في بيتنا و خاصة قدامي........ قلت لهم ما لازم أشارك بفقرات....بس الله يهديهم ...يقولون عيد وما زين ما تأكلين .... الحين شو أسوي بعمري....أحسن حل يحطوني بالجيش أتدرب وأشارك بفقرات كبيرة...عاد ما بيشوفوا قدامهم إلا عصا تمشي....خخخخ... وهو المطلوب إثباته.... أقصد تحقيقه.

*=*=*=*=*=*=*=*

عموماً هاقد رحل رمضان و بعده العيد ...لنعود ونتمنى أن يمد الله بعمرنا لنعيش رمضان من جديد و لا نضيعه كما ضيعنا غيره.
الجيد أني رغم انشغالاتي و التزاماتي ... كنت لا أضيع باقي الوقت بمتابعة البرامج و المسلسلات.....إلا استثناءات محدودة جداً...... مثل المسلسل الكرتوني "فريج".... فعلاً استمتع بمشاهدته.... الوحيد الذي كنت أتابعه بشغف وحب وسط ما كنت أسمع عن برامج و مسلسلات يتابعها الآخرون. لم يشدني إلا هو لا غير. يا كدا البرامج ولاااااااااااا بلاااااااااااااااااش.
خلال العيد شاهدت ببرنامج لقاء يجمع "أبو العيايز" محمد سعيد حارب....... والأشخاص الذين جسدوا أم سعيد و أم سلوم بالمسلسل... ما أظرفهم و أحلاهم.... فيري كيووووووووووووووووت.
قالوا أن المسلسل سوف يتوقف بعد الجزء الثالث بالعام القادم.......... حراااام... هذي صدمة ما بعدها صدمة.... لا يمكن أن يفعلوا هذا بالعكس لازم يطوروا بالمسلسل يدخلوا شخصيات جديدة دائمة زي عبووووووووود زخووووووه.... لازم يكون له دور واضح.... وليش ما تكبر عائلة العيايز بأن يكون لهن أقارب من بقية دول الخليج..... بهالطريقة يكون الخليج كأنه واحد و عائلة وحدة... بل ممكن تدخلوا جيران جدد من دول عربية.
""يا تجيبوا فريج كل سنه ولا مش حااااااخرج!!""
ع فكرة ما أدري ليش أم سعيد تذكرني بجدتي "لووول عمي أسمه سعيد"...يمكن لأنها تحفظ الأشعار والأمثال و جدتي ما شاء الله تحفظ أشعار و قصص كثيرة عن ظهر قلب بس عاد بسبب ضعف نظرها و تعبها ما عاد لها رغبة. بس ممكن إذا قدرت أجمع منها بعض ما تحفظه أنشره لكم و أعرف رأيكم فيه.
الصراحة الصراحة.... أقولها.... فريج الأفضل مش بس خليجياً بل عربياً و عالمياً.... حاجة تفخر تشوفها و ترتاح و ما تخاف من الأفكار الدخيلة والمعاني القبيحة التي تأتي معلبة جاهزة مع الكرتون الغربي الأجنبي.... ابن عمي محمد سعيد حارب... أبدعت بحق و ننتظر منك الأفضل و الأحسن إن شاء الله...

*=*=*=*=*=*=*=*

{{ختاماً....رسالة خاصة... عسلامة... أرسل تحية و سلام لصديقتي الرقيقة بتونس "سوسو"..........أطلب منك يا سوسو طلب واحد... أرسلي لي قاموس ل اللهجة التونسية لأتعلم الحديث بلهجتكم الحلوة.... مش معقول أتصل بك و أبقى مش فاهمه شنو أنتي تقولي و بعدها ننقلب نتكلم انجليزي... نحن عرب و نتكلم عربي و ما نفهمش لبعضينا.... بس أنا منجمش... هذي مشكلة صعيبة والله.... والحل الوحيد هو قاموس لهجتكم لأفهم ولو شوي من كلامك. وشكرا........ سلمي على خالتك و كل العائلة.}}

كل عام و الجميع بخير و بصحة و سلامة.
posted by Sama Oman @ 4:16 AM   3 comments
Wednesday, October 10, 2007
HAPPY EID


posted by Sama Oman @ 2:40 AM   7 comments
Wednesday, October 03, 2007
غياب إجباري

حسناً ... أعرف أني غبت من جديد ولكن غيابي كان إجباري نوعاً ما.
لقد انشغلت بالتزامات جديدة أصبحت تأخذ جل وقتي و يومي ....لهذا لم أعد أجد وقت فراغ لأجلس و أحدث مدوناتي ....بل بالكاد أقدر أرد على الايميلات.

كما أن الأسبوع الماضي حدث أن اخترق كمبيوتري فيروس جديد... وكوني اعرف كمبيوتري فقد أدركت أن أمر خطأ حدث مباشرة و تعرفت على موقع الفيروس بالجهاز ...لكن وقد تندهشون فعلاً .... لا أملك "انتي فايروس" بكمبيوتري.... أو بالأحرى موجود ولكن بدون تحديث. لا اهتم كثيرا بهذا الأمر... لهذا بديهياً جهازي معرض لكل الأخطار سواء فيروسات أو هاكرز.
لا أدري لما أصبحت كسولة حتى في موضوع سلامة جهازي و ملفاتي... بس أرجع أقول "ما ورا عليه كمبيوتري ظل شهور سليم و لم يتعرض لغزو الفيروسات بدون حماية فاير وول أو انتي فايروس."
عموماً الفيروس حرمني الانترنت أسبوع كامل... خاصة أني نقلت هالفايروس لكمبيوتر أخي بالمقابل عن طريق الفلاش ميموري...

عموماً ....رمضاااااااااااااان و أخر أسبوع فيه
بدأ رمضان ينسحب بهدوء سريع... بجد لم أشعر به و لم أعشه كما ينبغي وكما تمنيت.... وسط المشاغل والالتزامات ضعت و ضيعت أوقات غالية فيه. ...لا ادري كيف أصف الأمر...لكن علي قول الحقيقة...لا ادري كيف ذهب رمضان ... لم اشعر به كما شعرت به قبل 3 أو 4 سنوات مضت. ربما الوهن والتعب والمشاغل ساعدت في الأمر...لكن مع هذا لا اعذر نفسي فيما حدث. الاعتراف بالذنب فضيلة.... قبل 3 أو ربما 4 سنوات وصلت إلى مستوى لم احلم أن أصل به من الاتصال الروحي والرضا النفسي... العبادة و الشعور برمضان الحقيقي....
لأكون واقعية مع نفسي و معكم أقول أن الظروف و الأحداث الحزينة التي حدثت معي في رمضان قبل عامين قد تكون أثرت بي بشكل سلبي مع أني لا أزال قوية الإيمان بالله. اجلس أفكر أحيانا::: هل أنا من الذين إذا أصابتهم حسنة استبشروا و إذا أصابتهم سيئة نكصوا على أعقابهم..... أعود واستغفر الله بعد كل هذا....لكن يقولون كل شيء يبدأ صغير ثم يكبر إلا المصائب تأتي كبيرة ثم تبدأ تصغر. و ما حدث كان شديد و لكن بدأت أتقبل الأمر رغم ما فعله بي و قطع معه تواصلي الروحي. لهذا أقول لنفسي لعل هذا كله رحمة من الله و إن ما يصيبنا من بلاء قد يكون نعمة و ليس نقمة... ربما ليرحمنا الله أكثر...ربما ليختبر عبادة المخلصين...لهذا لا يجب أن انظر للأمر من الجانب السيئ.... لكننا بشر و الله يعلم بضعفنا وقله صبرنا و كثرة سخطنا.

أتمنى أن لا تضيعوا انتم رمضان... والله يبلغنا و إياكم ليلة القدر إن شاء الله.
ادعوا ولا تتوقفوا ... لعل الله يجعلها ساعة قبول و يتقبل منا و منكم صالح الأعمال و حسن النوايا.

سوف أحاول أن أعود قريباً
إلى اللقاء
posted by Sama Oman @ 12:41 PM   4 comments


   


Free Web Site Counter
Free Web



Palestine Blogs - The Gazette

Global Voices Online - The world is talking. Are you listening?

Photobucket - Video and Image Hosting

Photobucket - Video and Image Hosting
 
Who Am I ?...

Name:Sama OMAN
Home: Oman
About ME:Seeker for Hope…Seeker for Life…Seeker for my dreams' picture on Warm Oman Sky…Seeker for Happiness treasure on the forgotten Isle….Still A Seeker!!!
More…
Links…
Fellow Blogs…
Previous Post …
Archives…
Sama Shout Box…

Powered by

15n41n1

BLOGGER