~*~ Oman Sky * ســمــا عُـــمـان ~*~
The Blue Sky Of Peaceful Land Of Beautiful OMAN
Wednesday, September 30, 2009
التدفق الشعوري مع التهجد وقيام الليل
*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*

حدثنا محمد ، قال: ثنا إبراهيم بن مهدي ، قال: سمعت أبا الأحوص ، قال: قالت جارية ابنه لجار منصور: يا أبه أين الخشبة التي كانت في سطح منصور؟ قال: "يا بنية ذاك منصور كان يقوم الليل".

حدثت عن أبي عمار ، قال: سمعت عطاء بن جبلة يقول: سألوا أم منصور بن المعتمر عن عمله ، قالت: "كان ثلث الليل يقرأ ، وثلثه يبكي ، وثلثه يدعو"

حدثني محمد ، أنبا أبو إسحاق الضرير، ثنا مهدي بن ميمون قال: كان واصل مولى أبي عيينة جاراً لنا وكان يسكن في غرفة ، فكنت أسمع قراءته من الليل ، وكان لا ينام من الليل إلا يسيراً. قال: فغاب غيبةً إلى مكة فكنت أسمع القراءة من غرفته على نحو من صوته كأني لا أنكر من الصوت شيئاً، قال: وباب الغرفة مغلق ، قال: فلم يلبث أن قدم من سفره ، فذكرت ذلك له فقال: وما أنكرت من ذلك ، هؤلاء سكان الدار يُصلون بصلاتنا ويستمعون لقراءتنا. قال: أفتراهم؟ قال: لا ، ولكني أحس بهم وأسمع تأمينهم عند الدعاء ، وربما غلب عليّ النوم فيوقظوني.

حدثني محمد ، حدثني الصلت بن حكيم ، حدثني أبو عاصم العباداني ، قال" كان رجل من بني سعد يقدم علينا في أول ما اتخذت عبادان ، فكانت إذ ذاك وثنية ، قال: فكان يصلي الليل والنهار ولا يكاد يفتر ، فإذا كان السحر اختبأ واستقبل البحر فجعل يبكي وينوح على نفسه ، قال: فإذا أحس بإنسان أمسك ، قال: فخرجت ذات ليله إلى الساحل فإذا أنا بصوته وإذا هو يبكي ويقول في بكائه:
ألا عين ويحك أسعديني بطول الدمع في ظلمة الليالي
لعلك في القيامة أن تفوزي بخير الدهر في تلك العلال
ي
فلما أحس بحسي أمسك ، قال: فرجعت و تركته.


(((مقتطفات كتبتها لكم من الكتاب)))
*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*

تصلني إيميلات كثيرة مميزة ورائعة... ولكني اخترت الايميل الذي نشرته عن التدفق الشعوري لأنه أتى في وقت مثالي حيث كنت أتأمل وأقرا بكتاب اشتريته أسمه (التهجد وقيام الليل للإمام الحافظ ابن أبي الدنيا)
بهرتني قصص رجال ونساء عابدين زاهدين يجدون حياة الروح وروح الحياة فقط في مناجاة الله والصلاة والتضرع بين يديه ... يتوحدون مع هذا القيام والصلاة ويحلقون في هذه الآفاق ويجدون فيها كل السعادة والأمل والمنى والرجاء....وقد تجد البعض منهم يتحاشى الناس ويلجأ لمكان بعيد ليختلي ويصلي ويبكي ويناجي ربه وحده...


أين نحن من هؤلاء؟؟؟ لماذا لم نصل حتى لربع هذه الحالة والسمو أو على الأقل لماذا لا نستشعر هذه المناجاة والعذوبة والصفاء والخشوع واستحضار عظمة خالقنا؟؟؟

*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*

قد تحمل بصدرك هماً وألماً...قد تحمل جراح ومتاعب...قد تحمل كلام وشكوى... قد تحمل فرحاً وبهجة مستترة وقد تحمل ظلمة ووحشة ذنوب!!! أجل قد تحمل مشاعر كثيرة كبيرة ومتناقضة... فلمن ستبثها؟؟؟؟ لمن ستقولها؟؟؟ من سوف يقبلك لحظتها من سيتحمل شكواك؟؟؟ ..... لن تجد من بين كل البشر من قد يتحملك ويتقبلك ويسمع لك حتى والديك... ومهما كانت درجة التقارب بينكم... قد يسمعك مرة ولكن سيمل منك ومن شكواك............ والشكوى لغير الله مذلة!!! الله وحدة من يقبلك... من يسمع لك ويقبل منك ويغفر لك ويعفو عنك إذا فقط أتيته قاصداً ميمماً متوجها له وحده بقلب مخلص صادق مع دموع التائب النائب إليه ... ....... لكن المشكلة أننا عجولين لحوحين نرغب بحصول كل شيء بسرعة ونتعجل الإجابات واستجابة الدعوات.....وقد يغلبنا الشيطان وينجح في بث القنوط واليأس بداخلنا.....وكلنا نعرف أن الله لا يمل حتى نمل!!!)

*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*

كلمات أعجبتني: (( الله يعلم ما لا نعلم و يرأى ما لا نرأى .. .ويعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون ))

posted by Sama Oman @ 12:49 PM   1 comments
Saturday, September 26, 2009
التدفق الشعوري

الطفل :
أماه الجذع الذي في سطح آل فلان لا أراه ؟
الأم :
يا بني ليس ذاك جذعا .. ذاك (منصور) الي دآيماً يصلي .. قد مات

أما ابن الزبير فتقول و الدته :
أنها دخلت عليه بيته , فسقطت (حيه) على إبنه هاشم
فصاحوا الحية ..الحية ..فرموها
و هو لم يلتفت إليهم

ما هو ذلك الشعور الذي أفقد منصور و ابن الزبير الإحساس بما حوله

بل حتى عن فلذة كبده ؟!!


أما الثالث
يسألونه عن عدم سهوه فيقول:
هيهات .. مناجاة الحبيب تستغرق الإحساس


عن ماذا يتحدث هؤلاء ؟!..

(الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)

حسنا ..لا يعنيني إذا كنت قرأت هذه الآية من قبل ..
أو سمعت محاضرة عن الخشوع..
أو حتى ما إذا كنت من المداومين على الصلاة أم لا ؟!

الذي أحاول أن أنقله هنا شيء مختلف
انظروا إلى هذا الرجل
هل ترون الحمامة التي تقف على رأسه لشدة سكونه


عن مثل هذا نحاول أن نتحدث

&&&&&&&

من منكم قرأ هذه القصيدة النبطية

صوت السديس وهو يؤم المــــصلين غيـــمـه تـبـل بطهـرهـا كـــل ديـــره
يا الله لا تقطع ديرتي من هل الدين الملتحيـن أهــل الثـيـاب القصـيـره

يقول د.ياسر عبد الكريم بكار في( القرار في يديك)
و هو يحاول أن ينقل لنا التحليل النفسي الدقيق للخشوع متسائلا :

(هل أكرمك الله يوما بحضور ليلة ختم القرآن في الحرم المكي؟!
كنت أتأمل هذه الآلاف المؤلفة ..التي نسيت ما حولها..نسيت كل همومها ومشاغلها..نسيت تعب السفر الشاق إلى مكة
و هي تصطف منغمسة في التذلل بين يدي الله و هي تردد
(آآآآآآمـــــين)
مؤمنة على دعاء الشيخ السديس ـ حفظه الله ـ

تلك اللحظات تمثل أرقى لحظات السمو الإنساني و منتهى النعيم الدنيوي الذي يمكن أن تتذوق حلاوته)


و يواصل د.ياسر حديثه فيقول :
(من عاش هذه اللحظات فقد شهد واحدة من الحالات النفسية المدهشة
و التي درسها علماء النفس بإهتمام و أطلقوا عليها حالة
(التدفق flow) )

ما رأيكم بهذا المصطلح ؟!
( التدفق)
هل تتلمسون عذوبته و صدقه؟!

يواصل د.ياسر بأعذب تفصيل للخشوع سمعته أذناي وأزال علامات الاستفهام التي كانت تعرض لي
و أنا أقرأ (حال السلف مع الصلاة ) فيقول :
( هي حالة نسيان الذات و الغرق في عمل يملك كل انتباه المرء و حواسه
حتى يكاد لا يشعر بالعالم الخارجي من حوله )

أقرؤوها مرة أخرى
( حتى يكاد لا يشعر بالعالم الخارجي من حوله )

و الآن هل عرفتم ماذا كان يرمي إليه ـ عامر بن عبد قيس ـ حينما قال :
مناجاة الحبيب تستغرق الإحساس ؟!!

هل عرفتم ما لذي جعل منصور بن المعتمر يتلذذ بطول الوقوف
حتى ظن الطفل أنه جذع؟!!

نكمل هذا التحليل النفسي الرائع يقول د.ياسر :
( و تدعمه تدفق من العواطف الإيجابية مليئة بالطاقة و الحيوية تعمل جميعها
على صرف إنتباهه تجاه العمل الذي يقوم به,
يكتنف الإنسان في هذه اللحظات شعور بتوقف الزمن,
و إحساس داخلي بالبهجة , و قدرة خارقة على التركيز و المهارة في الأداء ,
و تحول الصعب إلى أمر يسير .
و يغيب عنه الاهتمام بالكيفية التي يؤدى بها العمل ,
أو التفكير في النجاح و الفشل
لأن مشاعر السرور و البهجة بالعمل نفسه هي فقط التي تحركه و تحفزه )

و الآن هل عرفتم
ما لذي شغل ابن الزبير عن فلذة كبده ؟!

الخشوع الحق
هو أن تكون مغمور بشعور من الاسترخاء
أن تشعر كأنك شلال
( يتدفق)

&&&&&&&

أحبابي

أسأل الله أن يقبضني و أنا معها
أسأله سبحانه العظيم الكريم
ـ و الكريم إذا أعطى أدهش ـ
أن تكون هي ( كفني )
إنها سجادتي
اللي مازلت أحتفظ بها منذ أكثر من سنتين
و التي ما زلت أسأل الله :
أن يقبضني
وأنا ساجد عليها ..


لا تنسوا ..
المؤمن إذا مات يبكي عليه مصلاه

فدعونا نسأل أنفسنا:
هل سيفتقدنا و يبكينا جزء من هذه الأرض ؟!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ..أستغفرك و أتوب إليك
ماوافق الحق من قولي فخذوه .. و ما جانبه بل تردد اجتنبوه
*=*=*=*=*=*=*=*

مما أعجبني وأثر فيني... نقلته لكم كما هو من الايميل!!!





posted by Sama Oman @ 12:43 PM   0 comments
Wednesday, September 23, 2009
""المفـــــــــــــــــــــــاجأة""


أحيانا أحن وأشتاق لأيام المراسلات البريدية الجميلة مع صديقاتي من كل الوطن العربي... بل كنت من شدة هوسي أراسل خمس أو عشر بنات من البلد الواحد...ومع الأيام قلت المراسلات وانتهت مع بعضهن ممن انشغلن أو ارتبطن بأعمال أو زواج أو خلافه!!!
استمرت صداقتي مع عدد محدد وأغلبهن انتقلن للتواصل عبر الايميل والموبايل... إلا ممن يعشن ظروف صعبه في أجواء بلد غير مستقر.
كم كنت أحب الكتابة بخط يدي والتعبير والتفنن في انتقاء الأوراق والمظاريف المزركشة واستخدام الملصقات الجميلة والكتابة بألوان متعددة وحتى الإبداع الخاص في الرسم والابتكار لدرجة أني كنت أصمم بطاقات معايدة بنفسي ومن صنع يدي!!!
مع الوقت ضاع الوقت ولم يعد هناك وقت!!!


الحقيقة المراسلات البريدية أضافت الكثير لي وجمعتني من بنات في قمة الروعة ... ومن أغلب الدول العربية ... أهمهن على الإطلاق ""صديقاتي السعوديات"" ... هن الدرر والجوهر... افتقدت اتصالاتي مع صديقتي الأولى وكانت من مدينة "ينبع" ... لا أدري ماذا جرى معها ؟؟ لكني أتمنى لها كل التوفيق والسعادة أينما كانت... كانت قمة في الذوق الأدب الثقافة الالتزام والإبداع ... ساعدتني كثيرا في توسعة مخيلتي واكتساب معارف ومحبة التعرف والقراءة والغوص في الكتب... كانت مبدعة ذات خيال خلاق!
عوضني ربي بعدها بتوأم الروح صديقتي الحبيبة لــــــــــوكا... والتي هي أختي التي لم تلدها أمي... أخت وصديقة بكل ما تعنيه الكلمة بل هي مرآتي التي لا تكذبني... وقفت معي في أقوى الصدمات وأقسى المواجهات وأعنف المصادمات... وقفت معي في كل وقت وحين ولم تتوانى عن نصحي إرشادي توجيهي ومساندتي... تواصلنا لا يتوقف عبر كل وسائل الاتصال... أشكر ربي أن باركني بمعرفتها وأدعوه يجازيها عني خير الجزاء.
هناك صديقات لهن مكانه ومحبه خاصة من باقي الدول... ولكن يبقى الأمر درجااااااااااات!!!


طبعا كانت لدي مشاعر ومحبة عميقة عظيمة لا حدود لها لصديقة عانت الكثير وهي من بلد أصبح يئن تحت وطأة الغزاة المحتلين ويعاني انقسامات وشقاقات... عندما أرسلت لي جذبني إليها رقتها عذوبتها براءتها التي تظهر بجلاء في كتاباتها وعباراتها... عندما أتلمس كلامها وبراءتها في الكتابة أنسى أنها أكبر مني سناً ولكني أعود أفكر أن المعاناة والنضال والاستمرار رغم الظروف أعطاها الحكمة والعقل والمنطق وحب الحياة!!
استمرت صداقتي معها سنوااااااااااااات ... كل مرة يزداد تقديري لها ومحبتي وإعجابي ...بل كنت أراها قدوة لنا في التحدي والتطلع والتقدم للإمام وسط الحطام والأشلاء ... كنت أشرك عائلتي بكل شفافية في حكايتها وقصتها وروعتها... حتى لما أرسلت صورتها عاتبتها أنه لا يجوز أن ترسل صورتها لأحد لا تعرفه جيداً حتى لي لأني أبقى صديقة بعيدة لا تعرفني جيدا ومع هذا احتفظت بصورتها بكل إجلال وتقدير في مكان سري ولم أسمح لأحد أن يراها لأنها أخت عزيزة ولا يمكن أن أخون أمانتها فصورتها أمانه قي عنقي... وبالمقابل أرسلت لها صور أطفال من عائلتي لأني لا يمكن أن أرسل لها صورتي!!!
كانت تحكي لي الكثير وتشاركني بكل ما يجري هناك...عن أختها أخوها خالتها جيرانها وعملها وكل شيء يواجهها... وكنت أتخيل كل شيء مجسد أمامي وأتألم أن تعيش فتاة بريئة مثلها هكذا ظروف بل كنت أخشى عليها من جنود الاحتلال وحتى من عديمي الضمير والإنسانية!!
بدأت الظروف تصعب عليها ورسائلها تتباعد ولكنها مستمرة... فقد أتأخر عليها أنا وهي لا تتأخر وتبقى ترسل وترسل... طلبت أن يكون أخوها من يرسل الرسائل لأنه يعمل في دولة مجاورة لبلدها المنكوب حيث أن مبنى البريد عندهم تم قصفة!!!.... ثم تطورت الأحداث وأرسلت لها رقم موبايل والدي ليكون همسة وصل لأعرف أخبارها عن طريق أخوها بتلك الدولة.... كنت أخبر عائلتي بكل شيء وأبي كان معي بالصورة لأنه بطبيعته الرقيقة العاطفية تفاعل وتعاطف وأتصل بأخ صديقتي ليطمئن عليهم.... وكانت رسائلها تأتي لتفرحني أنها سعيدة بالتواصل الكبير معهم...سعادتها كان سعادتي وبهجتي وفرحي.


..............


مع الأيام بدأت رسائلها تقل وتقل... ثم توقفت!!! تعجبت من الأمر ثم افترضت أنها تواجه صعوبة في الإرسال... لم أنسها وكنت أفكر كيف سأرسل لها؟؟؟ ربما أكملت الآن سنه منذ تواصلنا الأخير....
ثم أتت المفاجأة!!!
صارحني بها أبي قبل أسبوع عندما كنت اطرح عليه فكرة لعمل خير!!! حيث قال لي: أنتي طيبة ونواياك خير بس لازم تنتبهي جيداً ...
وقتها ذكرني بصديقتي هذه وقال: ألا تلاحظين أن صديقتك "فلانه" توقفت عن الإرسال لك؟؟؟
رددت باندهاش: فعلاً... لاحظت توقفها ثم افترضت أنها ربما تواجه صعوبة وأنا وحدي لا ادري كيف أصل لها!!!
فرمى والدي المفاجأة وقال: ما كانت بنت .......... اللي كان يراسلك رجل!!!!
كدت أموت لحظتها من الصدمة بل أنخلع قلبي !!! :"(
اخبرني والدي انه كان يشك في أمر الرجل (الذي يفترض أنه أخ صديقتي) من خلال طريقة كلامه وحديثة عبر الموبايل... استدرجه لحد ما عرف منه الحقيقة وانه هو اللي كان يراسل وان البنت كانت وهم وخديعة !!!

الصدمة شلتني وآلمتني جداً ... كيف قدر هذا المخلوق أن يخدعني ويبتز عواطفي ومشاعري ... أحببت أخت وهمية تفاعلت معها وكنت أقلق عليها وأخبر الناس عن صمودها شجاعتها وتحديها الظروف..........
آلهي!!! ما أقسى بعض البشر عندما يجمدون ضمائرهم ويتمتعون بتعذيب إخوانهم...!!!

ما يقهرني انه استمر سنوااااااااااات في هذا اللعبة والضحك ...
ألم يمل؟؟ ألم يخجل من نفسه؟؟ وماذا استفاد من هذا العمل الدنيء؟؟....
كنت صادقة متأثرة بما يسرده من حبكة وقصة حياة لا أعرف هل ألفها أم أقتبسها من واقع مرير؟؟؟
والصورة!!! الفتاة البريئة الرقيقة التي أملك صورتها الآن من تكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا مستحيل أنشر الصورة......... مهما يكن تظل بنت ناس ولربما سرقها الأخ المحترم ابن الناس الأكابر...

كم كنت حمقاء غبية ساذجة عن جدارة واستحقاق!!!
هناك ألم يعصرني الآن لأني أحببت صديقتي الوهمية واحتفظت بصورتها ورسائلها وكلماتها وحتى هداياها البسيطة الرمزية ... كلامها والصدق المتدفق من حروفها كانت بغباء تبكيني!!!


لماذا عندما نصدق الآخرين في مشاعرنا ونعطي كل ما عندنا بكل حب
وقد نبذل بلا مقابل بل ونستعد للتضحية لأجل الأخر
ثم لا نجد إلا الاستهانة والاستقلال
أيعقل أن الشر والخداع أصبح القوة السائدة بينما الطيبة والمصداقية أصبحت منبوذة ودليل ضعف؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟

*=*=*=*=*=*=*=*=*=*


آآآآآآآآآآسفة
كنت أرغب أن أتحدث عن ما بعد رمضان والعيد
لكني أصبحت حزينة جداً من هذه المفاجأة والصدمة
يبقى أننا نحمد الله على سلامة القلب والروح والدين
يكفيني ما لدي من صديقات "حقيقيات"
ممن عرفت معدنهن وأصلهن والتزامهن وصدق محبتهن بلا كذب أو رياء أو نفاق


*=*=*=*=*=*=*=*=*=*

ربي يحفظنا وإياكم من هكذا نماذج مريضة في عقلها ودينها!


posted by Sama Oman @ 11:52 AM   0 comments
Saturday, September 19, 2009
عيدكـــــم سعـــــــــــــيد


من كان ليصدق أن غداً أخر يوم برمضان وقد كنا بالأمس نتبادل التهاني لقرب حلوله ووصوله لنا




يااااااا سبحان الله!!! هي فعلاً أياااااااااام معدودات!!!!!!!!!!!





لن تكتمل الفرحة بالعيد لأننا سنبقى لا ندري هل تقبل الله منا صلاتنا وصيامنا وقيامنا؟؟؟!!!
هل نحن من السعداء أم الأشقياء؟؟؟!!!
من المرحومين أم من المحرومين؟؟؟!!!




عموماً ... يبقى الأساس هي النية وما وقر في القلب... وهذا ما قلته لصديقتي الحزينة كونها لم تكمل الختمة الخامسة وكانت تطمح أن تختم خمس مرات...
لكن ربنا يعلم بسرائر الأنفس وما تخفي الصدور... ومن يدري؟؟؟ لعلها تُكتب لها ختمة تامة بما تحمله بقلبها من نية طاهرة نقية مخلصة لله...




*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*




كل عام وأنتم بألف خير






ربي يعيده علينا وعليكم أعوام عديدة وأزمنة مديدة







لنا وقفة أخرى لما بعد رمضان والعيد!




posted by Sama Oman @ 12:01 PM   1 comments
Monday, September 14, 2009
استفساااااااااار

عندي استفسار ولم أعرف لمن أسأله:
هل يجوز أن أنوي أن أهدي واحدة من الختمات التي ختمتها لشخص متوفى؟؟؟ وهل يجوز كذلك أن أهديها لشخص حي يُرزق بدون أن يعرف؟؟؟

بالعام الماضي وزعت الختمات الأربع ... لجدي المتوفى ولجدتي التي لا تقوى الآن على القراءة وختم القران لضعف بصرها.
لا تزال صورة جدتي مطبوعة في مخيلتي وهي ترتل القرآن كل ليله... كان القرآن والكتب جليسها... تعيش مع الكتب والمعرفة والتدبر والتلاوة... والآن وقد وهنت صحتها وضعف بصرها فلم تعد تقدر وصارت تعاني كثيراً وأتألم لأجلها.

أريد أن أهدي ختمة أخرى لها هذا العام بدون أن أخبرها... هل يجوز لي هذا أم يجب أن أخبرها؟؟؟؟

سألت من أعرفهم هنا ولكن لم أجد إجابة حاسمة ...هناك من قال يجوز الأمر ويجب أن أخبرها بالأمر... وآخرون قالوا لا يجوز...

posted by Sama Oman @ 12:29 PM   0 comments
Sunday, September 13, 2009
قصص القرآن وختم القرآن!



الحقيقة لا أدري كيف فاتني مثل هذا البرنامج...
كنت دائماً متابعة لبرامج عمرو خالد الرمضانية ولا تفوتني... لكن فاتني هذا البرنامج ولا أدري كيف؟؟؟...
العام الماضي كانت متابعاتي قليلة جدا جدا مقارنة بهذا العام...




كنت قبل أسبوع مضى أتابع برنامج "الحقيقة" والذي لم أدع حلقة منه تفوتني منذ أخبرتني عنه صديقتي.... ثم صدف أن وجدت عمرو خالد في قناة أبوظبي وقد شدني المكان الذي يصور فيه... ثم بدأت أتابعه...


أنبهرت جداً... فعلاً مميز ولا غبار عليه ... قصة موسى وتواجدها بالقرآن... كنت سابقا أقرا وقد أمر بآيات فلا أشعر بمعانيها وما وراءها من حكمة قصة ومعاني عظيمة... الآن صرت أقرا وأعيش مع القرآن وفعلاً أحيا مع القرآن وأشعر به وخاصة بعد متابعتي له وتفاعلي مع قصة السحرة وقصة مؤمن آل فرعون وحوار النبي موسى وفرعون والخضر...
جميل أن نحيا بالقران ونشعر به ولا نظل نقرأ بلا تدبر بلا شعور بلا تعايش وتعلم وتفهم لما وراء كل آية وسورة.

دائما ما كنت أتساءل من هو الخضر؟؟؟ أين ذهب؟؟؟ هل موجود إلى الآن؟؟؟ وكيف افترق مع النبي موسى؟؟؟


من هي زوجة النبي موسى؟؟؟
قد قرأت مرة أن الفتاة التي أتت على استحياء للنبي موسى هي التي تزوجها لأنها أعجبت بالنبي موسى في نخوته وشهامته ... وقد لاحظ أبوها هذا لما عرضت عليه أن يستأجره لأنه قوي أمين.
قمة الرقي والذوق والأدب والجمال في الأخلاق والتعاملات وإبداء المشاعر.

بصراحة جداً تمتعت بمتابعتي وخاصة مع تواجد الأستاذ عمرو خالد في أماكن مؤثرة ... وخاصة لما تواجد على جبل نيبو في مأدبا بالأردن... وقد كانت القدس على بعد كيلومترات منه...ويمكن رؤيتها بالعين المجردة أو بالعدسات المكبرة...
موقف جداً هزني وأثر فيني بصراحة.... لأننا لا نعطي المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة حقهما في المحبة والتقدير... ومكانتهما لا تضاهي مكانه الحرم والمسجد النبوي في قلوبنا... استشعرت لحظتها مكانتها... وكم نحن مقصرون!!!




لا أنسى فكرة ختم القرآن الجماعي!!


تحمست للفكرة بشدة... بالعام الماضي كنا بداخل المنزل نشد بعضنا ونحمس بعضنا في ختم القران... الآن توسعت الدائرة وصرنا نتحاور ونتراسل مع الآخرين.... والحمد لله ختمت القرآن 3 مرات وأحاول أن أكمل الختمة الرابعة ... كنت أطمح أن أختم خمس مرات ولكن الحمد لله أن أكمل أربع ختمات مثل العام الماضي.

أطلب من الجميع الدخول لموقع عمرو خالد وتسجيل الختمات التي أنهوها هم ومن عندهم بالمنزل وحتى أسألوا أقاربكم زملائكم أصدقائكم ومن حولكم....
http://amrkhaled.net/

عندما قاربت أنهي الختمة الثالثة ...تفاجأت بزميله رقيقة أرسلت تطلب منا إعلامها إذا ما ختمنا لتسجلها لنا بالموقع ... مبادرة لطيفة جميلة منها شكرتها عليها... وأخبرتها أن فعلا سجلت الختمات بنفسي....

...وفقنا الله وإياكم لكل ما يحبه ويرضاه وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وحقق لنا الآمال...

posted by Sama Oman @ 1:33 PM   0 comments
Monday, September 07, 2009
اتش ون ان ون

(من قال هذه كلمات 3 مرات صباحاً ومساءاً... أمن من الوباء والبلاء إن شاء لله تعالى وهن:
تحصنت بذي العزة والجبروت ، واعتصمت برب الملكوت ، وتوكلت على الحي الذي لا يموت ، اللهم اصرف عنا هذا الوباء ، وقنا شر الداء ، ونجنا من الطعن والطاعون والبلاء ، بلطفك يا لطيف يا خبير ، إنك على كل شيء قدير....
رقي بها أهلك وذويك وبلغ من يهمك أمره
)

(للعلاج من أنفلونزا الخنازير أو إذا عندكم إحساس بأي أعراض زكام وللوقاية خذ ملعقة ممسوحة من بيكربونات الصودا في كأس ماء. انشر ولك الأجر .. وهذا كلام مؤكد ومجرب.)

هذه بعض من المسجات التي وصلتني من صديقات بشأن مرض أنفلونزا الخنازير.... والأشد أن أسمع القيل والقال عن المرض ... كلام لا أساس له من الصحة... ولا يعرف مصدره!!! فصار الناس تائهين عن الحقائق والوقائع!!!!


أول شيء ... لا أدري لماذا بعض الناس ما صاروا جديين وقت الجد!!!
يعني الموضوع ما هو لعب عياااااال... لما يكون هناك مرض وما هو مرض عادي...فلازم تكونوا شوي جادين وعندكم حس بالمسئولية...
لا أنكر ... الكثير عنده جدية ويتابع بشغف وقلق... بل قد وصل البعض لمرحلة الشك والهوس والخوف المرضي!!! ألا نجد الوسيطة وسط هذا كله؟؟؟
تعامل الناس مع موضوع مرض "اتش ون ان ون" يختلف من شخص لأخر... يبقى أن نبقى حذرين يقظين بلا مبالغة وبلا استهتار.
وقانا الله وإياكم شر الأمراض



*=*=*=*=*=*=*=*=*=*



مع بدايات ظهور مرض أنفلونزا الخنازير أثارني الاسم الانجليزي له قبل ظهور الرمز "اتش ون ان ون"....وكان "سواين فلو"
جلست أفكر بجدية: طيب ليش اختاروا كلمة "سوااااااااااااين" مو "بيج"؟؟؟!!!!
سوااااااين هي أنثى الخنزير !!! فهل هناك سبب أو معنى لهذا الاختيار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان هذا السؤال اللي يزن علي بقوة وما بحثت يومها عن إجابة له لانشغالي ولان المرض كان ببداياته غير منتشر بقوة وظننته مثل أنفلونزا الطيور والسارس وغيرها من أمراض ظهرت ثم قلت واختفى الحديث عنها.
ويقولون كذلك الحال مع هذا المرض ... ليس بتلك الخطورة الوبائية الكبيرة.
لكن من يدري؟؟؟ الحذر وااااااااااجب

*=*=*=*=*=*=*=*=*=*

عندنا انتقادات لاذعة شديدة لوزارة الصحة والإعلام والحكومة ... الناس ترى أن هناك تعتيم وتكتم غير مبرر للواقع وان المرض منتشر بقوة في السلطنة وعدد المصابين يزداد بقوة وعدد الوفيات كبير جداً بعكس المصرح عنه!!!
لا أدري عن الحقيقة ولكن الشفافية والصدق والوضوح مطلوب جداً الآن... لزيادة الوعي وإلزام الناس أن يتخذوا احتياطات أكبر ويأخذوا الأمر بجدية.
كلما زاد الوعي والإدراك كلما كان أقدر أن يتم التحكم بالمرض ... فهذا يؤدي إلى زيادة الحرص والرصد والانتباه وتوخي الأخطار والمسببات...
قبل أسبوعين ذهبت لمجمع تجاري بمسقط ... نسيت أمر المرض تماما إلا لما لفت نظري رجل يضع كمامة!!! فقط شخص واااااااااااحد كان يضعها وسط الناس... والأدهى أن ينظر إليه الآخرون نظرة استنكارية!!!!
أليس من حقه الخوف على سلامته؟؟؟!!!
أليس من المفترض أن نتوخى كلنا الحذر عند الذهاب لأماكن فيها تجمعات؟؟؟!!!

*=*=*=*=*=*=*=*=*=*



بعيداً عن المرض ومصائبه ...نحن في أجواء تنسينا كل خوف وتوجس وقلق...خاصه مع اقتراب العشر الأواخر من الشهر الفضيل!
أتذكر صديقة عزيزة سافرت قبل رمضان بأسبوع لأداء العمرة... اتصلت أوصيها على نفسها ولكني وجدت روح وقلب وكيان كله شوق وحب وتطّلع لزيارة مكة وأداء العمرة... لما عادت قالت لي: بصراحة تنسي الدنيا هناك... ولا يهمك مرض أو غيره!!
وصفها مشاعرها إحساسها ...ذاك الحب والسعادة والقرب من البارئ سبحانه... ما أجمله من إحساس.
لم أخبرها بما فعلته ...ففي يوم سفرها أرسلت مسجات لكل الصديقات ومن أعرفهن أطلب منهن الدعاء لها بالسلامة والتوفيق وان يتقبل ربي عمرتها وطاعتها.

تقبل الله طاعاتنا وعباداتنا وأكرمنا بحبه وعفوه وغفرانه والعتق من نيرانه...

دعوااااااااااااااااااااتكم


posted by Sama Oman @ 1:32 PM   0 comments


   


Free Web Site Counter
Free Web



Palestine Blogs - The Gazette

Global Voices Online - The world is talking. Are you listening?

Photobucket - Video and Image Hosting

Photobucket - Video and Image Hosting
 
Who Am I ?...

Name:Sama OMAN
Home: Oman
About ME:Seeker for Hope…Seeker for Life…Seeker for my dreams' picture on Warm Oman Sky…Seeker for Happiness treasure on the forgotten Isle….Still A Seeker!!!
More…
Links…
Fellow Blogs…
Previous Post …
Archives…
Sama Shout Box…

Powered by

15n41n1

BLOGGER