لنكون أكثر صراحة... في طفولتنا ...ما كنا نشوف إلا قنوات قليلة جداً لا تتعد عدد أصابع اليد الواحدة و في فترة او فترتين باليوم...الصباح و العصر...هذا إذا كنا محظوظين و ما صار شيء يقطع علينا المشاهدة. و كما قالت "أم قصي" ... كبرنا نشوف الرجل الأخضر و بيل كوسبي كلها أشياء جميلة راقية حلوة ..لها معاني و قيّم جمالية حتى الرسوم المتحركة "مال أول" لها جمالية فريدة لا أجدها الآن
كيف ممكن أن نقارن: حكايات عالمية – نيلز- السنافر- فيردي- طم طم –تاو تاو- جزيرة الكنز- السيدة ملعقة - سهم الفضاء- لوسي- فلونة- سنان و لالا- سندباد - بوليانا – سالي- بسمة و عبدو-عدنان و لينا – جورجي – الفتى النبيل – زينة و نحول – مخلص صديق الحيوان- الأحلام الذهبية... و القائمة عندي تطول كيف نقارن هذه الروائع الجميلة المتميزة مع أشياء غريبة عجيبة مثل : دراجون بول – البوكيمون- أبطال الديجيتال و أشياء غريبة حتى لا أتذكر أسمائها...عجيبة و لا فائدة منها و لا تحمل أي معاني أو جماليات!!؟؟ ليس كل جديد مفيد ... ليس كل ما يأتي من الغرب يمكن أن يفيد بل يمكن أن يدمر. هناك من الكرتون ما يجعل الطفل يعيش في عالم خيالي بغيض غوغائي مع كائنات غريبة و يعزله عن الواقع... بل ربما يحمل أشياء غريبة بمضامين و رسائل خبيثة لا تتناسب و مجتمعنا و ديننا. لهذا أرى أن المسئولين عليهم أن يختاروا الأفضل و الأنسب من الكرتون للأطفال...عليهم أن يعيدوا صياغة الأحاديث والقصة و تطويعها بما يتناسب و المجتمع عندنا. هل تصدقوا أن هناك مسلسلات كرتونية من التي أحببناها حملت "بعض" الأشياء و الأفكار الغير لائقة...لكن مع حسن الصياغة والدبلجة و التهيئة صارت مناسبة جدا للأطفال. من خلال بحثي وجدت أن هناك مسلسلات عُرضت علينا هنا بشكل جيد و مناسب بدون التطرق إلى الأشياء الإضافية الغير لائقة من خلال إلغاء اللقطات والحديث السيئ و إعادة صياغة القصة بشكل راقي أخلاقي. وهذا ممتاز جداً في نظري لمن هو فعلاً متحمل بحق مسؤولية تقديم الأنسب للأطفال و ليس الهدف فقط الربح المادي بدون الاعتبار للتأثيرات السيئة المترتبة من هذه المسلسلات. من الجيد أنهم لم يقدموا مسلسلات أخرى غربية لا تحمل أي معنى أطلاقاً... لم يستوردوها ليقدموها للأطفال هنا... مثل مسلسل تابعته قبل فترة في القناة الفرنسية للأطفال و التي تقدم أحياناً أشياء حلوة و أحياناً أشياء بغيضة: MANGAS TV Ranma 1/2 قصة رانما هذه شدتني لاني تعجبت منها في البداية ...فمرة أشاهد بنت و مرة ولد و لكنهم بنفس الملامح مع اختلاف في لون الشعر فظننت أنهم إخوة...ثم صُدمت أنهما شخص واحد...القصة غريبة حيث انه ولد بشعر أسود لكنه إذا سقط في ماء تحول لفتاة بشعر أحمر... ثم إذا سكب فوقها ماء ساخن ترجع إلى شكل الولد بالشعر الأسود... عجيب!!! الأعجب انه ليس الوحيد بل هناك متحولون كُثر... فمنهم المنافس له الولد الأخر الذي يربط رأسه بمنديل مميز أصفر مرقط الذي يتحول إلى ....هاهاهاها... يتحول إلى خنزير أسود صغييييييير و بسهولة ينعرف انه هو بالمنديل الأصفر المرقط حول عنق الخنزير الأسود و تحمله دائماً فتاة اسمها آكين. هناك الرجل الكبير الذي يتحول إلى باندا عملاق... و فتاة بشعر أزرق تتحول إلى قطة....وكلهم يتحولوا بنفس الطريقة ... كثيرة هي الشخصيات....و لكني لا أجده مناسب للأطفال أبداً مع أن به كوميديا ظريفة...بس مش مناسبة للأطفال...فلا قيمة له و لا معنى و فوق كذا تمر لقطات و أفكار مش مناسبة فيه... وهناك مسلسل ثاني شفته بس باللغة الانجليزية ...أعجبني جداً وتابعته...لكن مش مناسب للأطفال أبداً ...كله عنف و قتال... هو ساموراي أكس و البطل كينشي مع سانو و كوري و غيرهم.
بس على فكرة هذه لا شيء أمام غيره ...فهناك ما هو أسوا...لا أتذكرها لأني لم أعد أتابع هالقنوات...
================= ام بي سي ثري تحتاج تحط لها رقيب بشأن المسلسلات والأفلام التي تعرضها "للأطفال"...عليها أن تنتبه أنها قناة موجه "للطفل العربي مش الغربي"... الأطفال يحبون القناة لأنها تقدم الجديد فلازم تفكر بهم و أيش اللي يناسبهم و اللي مو يناسب سنهم. بعض الأمور الشائنة تمر بدون قطع ... سواء بالرسوم المتحركة أو المسلسلات أو الأفلام. عليهم الانتباه إذا فعلاً يهمهم أمر الطفل اللي يتابع "وغالباً لوحده أو مع أخوانه"... وللأسف بعض الأهالي يتركون التلفزيون للأطفال بدون انتباه لما يشاهدون فيه... على الأهل الانتباه أكثر لما يتلقاه أطفالهم من القنوات...فهي الآن المصدر التي يأخذون منها كل شيء و ليس الأهل.
================= بالنسبة إلى ام بي سي 2 و4 ... حكايتهم حكاية يعجبني أنهم يحطون برامج جيدة جديدة و حصريه وفيها بعض ما يفيد أمثال: برايم تايم- 20/20 – 60 دقيقه – و غيرها الكثير. بس ترا مو كل شيء لازم يمر بدون رقيب الرقيب عندهم مات ...يمكن حتى انتحر لما أكون أتابع قناتهم للأفلام أو البرامج ...لازم أكون متسلحة بالريموت كنترول في حال مرت لقطة وسخة أو كلام بذيء أو موضوع قذر..وما أكثر مرور هالاشياء!!
ما ندري ماذا حدث للرقيب في كل القنوات بلا استثناء...هل أصبح من مظاهر التميز ألا نقطع اللقطات الشائنة أو الحديث القذر.
مقرف أن الغربيين لا يتوانوا عن زج أي لقطة مهما كانت وسخة حتى في الأشياء الخاصة بالأطفال...وما يزيد القرف أن يأخذها العرب كما هي لعرضها بدون مراعاة و احترام للمشاهدين.
عيب والله اللي يطلع الحين بالقنوات...أكون مذهولة وأنا اقلب و اقلب بالقنوات العربية و التي تزداد كل يوم مثل الفيروسات...و أشعر أنها لا تفرق عن الغربية في شيء... وكل مرة ننصدم من اللقطات و الكلمات الفلتانة في قنواتنا العربية فيقول أخي: "الله يعزكم ... تراها قناة عربية مو غربية!" أو "انتبهوا و حطوا في بالكم تراها قناة عربية مو غربية"
فعلاً
بماذا أصبحنا نفرق عن القنوات الغربية بماذا صرنا نتميز؟!!
الذوق و الرقي ...؟!! الالتزام والاحترام...؟!!
لا شيء منه للأسف ... إلا من رحم ربي!
|
على طاري الحديث عن الأطفال
امس كنت قاعده اتعشى وانا من عاداتي السيئة اني اذا بغيت آكل
احطه على الرسوم المتحركة
أو أي فلم
المهم كنت حاطته على الإم بي سي 3
انصدمت من اللي فيه
@@
المشهد تم كالتالي:
ولد قاعد على كرسي متحرك
في مكان مثل الورشة
ومعاه شخص بالغ لابس ابيض في أبيض
وعلى التي شيرت من الخلف مكتوب
GOD
ومن جدام مكتوب
I DON'T MAKE MISTAKES
وكان هذا الولد قاعد يتكلم مع الرجل ويقول انك لما خلقتني ارتكبت غلطة
فطالعه الرجل اللي المفروض يكون الله
" واستغفر الله "
DON'T YOU READ? I DON'T MAKE MISTAKES
وكان الولد يحاول يقنعه انه ارتكب غلط لانه في ال 12 ومشلول
يعني انصدمت صراحة
.
.
.
they should be more carefull ..!!