~*~ Oman Sky * ســمــا عُـــمـان ~*~: قصة و حكاية فالانتاين وعيده

منذ أصبحنا متعولمين...والكثير من المشاهد الدخيلة صارت تغزونا...منها على سبيل المثال لا الحصر ظاهرة الفالانتاين والتي أغلب الناس تتبناها بدون حتى أن يعرفوا قصتها وما أساسها... أصبح الناس الآن منشغلين ب "التطور والتحضر و مواكبة العالم" من خلال تبني كل الظواهر الخبيثة الانحلالية و يفخرون انه التطور المنشود!.... كثيرون يضحكون على أنفسهم قبل غيرهم بالدفاع عن هذا العيد بالقول انه يمكن أن نحتفل به بإهداء هدايا للأم و للأب أو الزوج/ه أو أي شخص مميز ومش داعي أن يكون حبيب/ه.
وأنا أرد هنا: وما الداعي أصلاً للاحتفال بهذا الشيء حتى و إن كان بين رجل و زوجته أو أبناء و أهلهم....هل علية أن ينتظر عيد غربي بوقت معين ليجدد تقديره و محبته للأخر؟!!

لست معقدة أو أني ارفض المشاعر النبيلة بين الناس ... لكن ليس بطريقة دس السم بالعسل!
لكني أرى أن هذه الموجة الغربية لا تحمل إلا الدمار لكثير من الشباب والشابات الذي يعميهم البريق الزائف لمثل هذه الأمور والحركات فيظنون إن السعادة بها و ما هي إلا الخراب بعينة.

حسناً ...ما هي قصة فالنتاين و كيف بدأ كل هذا؟!
يقال فيما يقال أنه في عام 496 ميلادي قام البابا "جيلوسيوس" بمنع احتفال وثني يتم في منتصف فبراير لتكريم "الإله لوبرتكس –إله الخصوبة" ، وكان هذا الاحتفال احتفال للمتع الحسية والجسدية ، ويعتبر ذلك الوقت الأنسب لمقابلة و التقرب من الشرك المحتمل للشخص. لهذا قرر الحبر أن يستبدل هذا الاحتفال الوثني باحتفال مشابه ولو انه يعتبر أكثر أخلاقياً.
وهكذا فكر هو و قرر أن يكون الأسقف الشهيد "فالنتاين" القديس الراعي لــ "العشاق".
القديس فالنتاين تم قطع رأسه بيد الإمبراطور المجنون "كلاديوس"...وذلك لأنه ساعد بعض العشاق على الزواج ضد رغبة الحاكم.
فالنتاين نفسه وقع في حب بنت السجان ...وكتب أخر ملاحظة له لها هي بمقوله "من فالنتاينك" ...وبهذا أطلق عبارة بقيت مستمرة طوال ألفيتين.

لا أدري من يحتاج إلى المزيد من التوضيح بعد هذا كله....إلا من أعماه التعلق بكل ما هو غربي و إن كان يحمل الفساد والدمار للشباب.
المشكلة ليست فقط في الشباب المراهق بل في المتاجر و الإعلام الذي يغذي و يرسخ هذه الفكرة بمجتمعاتنا والسبب مادي بحت أو ربما هناك أسباب خفيه أخرى لم ندركها بعد...لا أظن أني مررت وأنا أقلب بالقنوات بقناة عربية كانت أو غربية إلا وقد أطلقت حملة لمن يرغب بالاحتفال مع "حبيبه" بالفالنتاين مع عمل حركات شاعرية رومانسية ، الكل لم يسلم من التدنيس بمثل هذه الأفكار المسمومة.

لقد كثر اللون الأحمر الآن!!!
ربما لدى أغلبنا الآن صار يرمز لعيد الحب و للقلوب الحمراء و الرومانسية المزيفة ...في حين هناك دم أحمر قاني ينزف من أرجاء المعمورة ومن جوانب وطنا العربي و لا احد يبالي.
الكل صار يغض النظر عما يحدث بكل مكان من قتل وتنكيل...ليريح باله و يدفع ماله لأجل قلوب حمراء أو قوالب القلوب بالشكولاته لأجل من يعتبره فالنتاينه.
صار الآن هناك من هو مهموم يفكر بمن يغرر من البنات.... من الغبية التي بقائمته ليرسل لها الهدايا و القلوب و يثبت لها الغرام والهيام...

أتذكر جليا قصة سقوط الأندلس!!! وكيف أن المسلمين سقطوا لما صاروا بمثل هذه الحالة التي هم عليها الآن...لم يتجرأ أحد على الهجوم و قتالهم وهم يد واحدة و قلب واحد و روح واحدة...لكن ما أن أصبحوا سطحين هامشين مهمشين الواحد منهم يفكر بنفسه فقط...صاروا لقمة سائغة لكل عدو...
صاروا كالطريدة الجريحة...لا تقوى على النجاة بنفسها.

لم أفكر مطلقاً بالاحتفال وتضييع مالي بمثل هذه العيد أو غيره ولا انوي أبدا أن أفعل... و إن كنت لم أمانع بأمور أخرى لا ضرر منها ك عيد الأم أو الأب.

لا أدري رأيكم أنتم بالأمور؟!
ربما تشاركوني التفكير الواقعي العقلاني و ربما لا ...كل واحد وحسب نظرته للأمر ... لكن أعيدوا التفكير بها و انظروا كيف ستتصرفون لو أن أختكم الصغيرة تلقت هدايا "حمراء" من رجل غريب في عيد الفالنتاين؟!!!

هل تقبلون أن يحدث مع أختكم ما قد تفعلونه أنتم بدون علم أحد؟!!

وحتى لا أكون بنظركم معقدة أو لا أتمتع بالمرونة... فلا أظن الأمر سيء لو استغله زوج أو زوجة أو حتى خطيب أو خطيبة في تقديم شيء راقي و جميل للطرف الأخر لتقوية العلاقة و تعميقها ما دام في إطار العلاقة الشرعية الحلال بينهما...أتذكر أن خطيبة من أقاربي قدمت لخطيبها وردة حمراء جميلة بذلك اليوم و هو قدم لها كتاب. وصديقة أخرى أرسلت لخطيبها كتاب راقي جميل وهو بالمقابل أرسل لها بطاقة رقيقة ناعمة.
إذاً....لا أرى الأمر سيء في الحدود المتعارف بها واللائقة اجتماعياً و شرعاً...رغم تحفظي انه مستورد و لا يمت لثقافتنا أو مجتمعنا بصلة.

Valentine's Day…
*~How it got started~*
In 496 AD, Pope Gelasius outlawed the mid-February pagan festival in honour of Lupercus, the god of fertility. It was a celebration of sensual pleasure, a time to meet and court a prospective mate. The pontiff decided to replace it with a similar celebration, albeit one he deemed more morally suitable.So he came up with the martyred Bishop Valentine as the patron saint of "lovers". Saint Valentine had been beheaded by the mad emperor Claudius, for helping young lovers marry against the wishes of the ruler. Before the execution, Valentine fell in love with his gaoler's daughter and, signing his final note to her, "From Your Valentine", launched a phrase that has lasted through two millennia.

More information Click HERE

If you are curious about my own thought about this Valentine…I'm absolutely against it.

Waste of money…waste of feelings…waste of time…waste of Culture…ect ect ect!!

We don't have these terms "boyfriends" and "girlfriends"…so we don't support such an immoral mixing between our boys and girls.
Sadly, that SOME have no problem to do such thing.

It's nice to love someone…it's nice to be loyal to someone…but …within limits…with legal frames!

Valentines' day is not in the same line of our culture. I think we sanctify love and cordiality…so it must be lasting between people…and that will not be achieved by Valentine's day.

We must be more realistic and see that love is to accept the other and try to find a common ground to live happily regardless the differences.
You don't have to wait for a certain day to show your love….you have to keep that glowing most of the time…most of your life!!
Love isn't RED flowers and hearts or even expensive diamonds and jewelry…love is bigger than that…it can't be measure by material things…only the true feelings can keep it alive in hearts forever.

Anyway, to be more flexible…I don't think it's bad for husbands and wives…or fiancés and fiancées to exchange gifts and strengthen their relation.