~*~ Oman Sky * ســمــا عُـــمـان ~*~
The Blue Sky Of Peaceful Land Of Beautiful OMAN
Wednesday, August 26, 2009
دردشاااات من أجواء رمضاااااان

هاقد مرت أيام على دخول الشهر الفضيل
ما هي أحوالكم فيه؟

ربي يوفقنا جميعا لنيل الرحمة والغفران والعتق من النيران

وجدت نفسي متفرغة نوعاً ما... لا ارتباطات تشغلني فبدأت بداية حلوة ولله الحمد!

إبداعاتي المطبخية ... ^_^"
فرصة جديدة للجماهير العريضة لتذوق إبداعاتي ومواهبي الكبيرة
حسناً ... لأكون جادة... اعترف أني مبتدئة في عالم الطبخ ولكني أتعلم وعندي حماس وشغف... لا أزال أمني نفسي بتعلم بعض الوصفات التقليدية التي تشدني.
أذكر أني تحدثت سابقاً عن الخبز العُماني أو الرقاق أو اليابس أيناً كان أسمه... ثم صدف أن رأيت ما يشابهه بالمغرب ... خبز البسطيل كما أتذكر.
جميل جداً!!!
ظل الأمر أمنية ... دخلت كورس صغير مع سيدات في العائلة لأتعلم ولكن!!! لا أدري !! كان الأمر صعب... كم أغبطهن على مرونة أياديهن في طبع العجينة التي بيدهن على الصفيح الساخن!!!
مهارة فريدة مثيرة حقاً!!! كم أتمنى أن أصبح بهذا المهارة المميزة... ولكن وجدت صعوبة في قبض تلك العجينة الطرية بين يدي وطبعها بتلك السهولة والسلاسة على الصفيح!!! لقد أتت صفحة الخبزة مفككة متباعدة كحال العرب هذه الأيام!!!
حاولت مرتين أو ثلاث ...بقيت الحال مفككة ومتباعدة متجافية لا تترابط ولا تتواصل! يئست بحق وتوقفت عن التجربة بعدها!
ثم أتى الحل الوسط الذي أبهجني!! نجحت في تعلم النوع الثاني المسمى (الجوال)... تنطق (الجي وال) ....هي أثخن نوعاً ما ولكنها رائعة... وطريقتها سهلة جداً.
بعض النساء تعد العجينة لتكون شبه سائلة ولكن بشكل متماسك سهله للفرد... تؤخذ مقدار قبضة يد وتوضع على الصفيح الساخن وبسرعة شديدة مطلوبة تفرد إما باليد أو بأي أداة متوفرة تساعد على فرد العجينة على الصفيح لتكون خبزه فتحمر وتنضج.
أبهرتني سرعة ودقة السيدات في الفرد لتكون الخبزه مفرودة بشكل دائري متناسق مثالي مثير.
لا أدري لماذا أتحسس من الصفيح الساخن وأظن أني سأحرق يدي كلما وضعت العجينة بيدي ...
دخلت أمس للمطبخ بعد صلاة الظهر وبلا أن يعرف أحد عن نواياي...ابتكرت لحظتها بدائل مساعدة لي... أضع مقدار قبضة اليد من العجينة على الصفيح بواسطة ملعقة كبيرة عميقة... ثم أفرد العجينة بأداة مستطيلة.
الأمر بحق فيه إثارة ... كنت متحمسة أضحك وأعلق على نفسي وأتفاعل مع السرعة المطلوبة.... ثم أتحمس زيادة لما أرش بيدي رشات من الماء على الصفيح الساخن فأراها تتراقص بشكل مثير... أحب تكرار الرشات لأرى تراقص قطرات الماء على الصفيح!!!
بل كنت أضحك من قلبي على شكل الخبزه العشوائي ... تبدو "غير مكتملة النمو"!
ثم أسرع بقلب الخبزة قبل أن تحترق.
في البداية كان الأمر لعبه مسلية ومع الوقت بدأت أتقن التقنية وتعدلت الخبزات وبدت "طبيعية" أكثر!
سأكرر التجربة حتى أتقن الخبز ... ربما أعيد تجربة الخبز الأصعب... لا تزال صورة تلك المرأة وهي تمسك بمهارة بقبضتها تلك العجينة وتخبز بها بكل رشاقة وخفة على الصفيح الساخن راسخة بمخيلتي!!!
المهم أن أفراد الأسرة كانوا ينظرون لي باستغراب أن نجحت في تجربتي وأحبوا الخبز.
طبع التقطت صورة للخبز ولكني كنت أفكر ... هل أنشره أم ستحسدوني عليه وتتمنوا تذوقه ... الكمية محدودة!!! ^_^"

قررت أن لا أنشره .... منعاً للحسد... هاهاهاها... بس هذه صورة مشابهه له وجدتها بالنت!!


أنا والتلفاز
هناك برامج محدودة جدا بدأت أهتم لها:
*خواطر 5 مع أحمد الشقيري... كنت مهتمة سابقاً باليابان وأحب موروثاتهم ولباسهم التقليدي... الآن الصورة زادت جمالا مع ما يقدمه أحمد ... وياليتنا نعتبر بهذا الأمة التي خرجت من دمااااااار قنابل وبسرعة رهيبة صارت من أقوى الدول صناعيا واقتصاديا.
*حصص الرسوم الكرتونية لا بد منها ... بس بصراحة واجد عجبني كتاب الألغاز مع عجايز الفريج.
*محمد العوضي في بيني وبينكم.
*برنامج الحقيقة في ام بي سي ون... أخبرتني عنه صديقة وبدأت أتابعه ... مميز فعلاً.

*ليلة رمضان شدني برنامج أسمة "مناديس" على التلفزيون العُماني... شيء مميز بهذا البرنامج ... والأهم شدني مقدم البرنامج... شخصية مميزة... أحس أنه رجل يمثل الرجولة والعروبة ... يمثل الشخصية العمانية الأصيلة البدوية... الآن أجد من يقدمون البرامج يتخلون عن أصلهم ويبدون نعومة زائدة ورقة نسائية بل ويضعون مساحيق على وجوههم!! لكن هذا الرجل ذو السحنة البرونزية والملامح الرجولية القبلية يعطي الصورة الطبيعية المميزة للرجل العًماني الأصيل البدوي النبيل.
للأسف لا أعرف ما أسمة ولا أدري هل يعرض برنامجه أم لا؟؟ لم أشاهده إلا تلك المرة الوحيدة. يا ريت أعرف متى يعرض لأتابعه من جديد!!!

عموماً... قليل ما أبقى أمام التلفاز ولهذا إلى الآن لا أعرف كل البرامج المميزة التي تعرض... ما أن أجد واحد مميز حتى أتابعه... طبعاً أتحدث عن البرامج الدينية...فهل من ترشيحات لديكم؟؟؟
الحقيقة صدمت جداً عندما كنت أقلب بالقنوات فأرى مسلسلات وأفلام لا حصر لها أعدت خصيصاً لهذا الشهر الفضيل... والصدمة أن بعضها لا يراعي أبدا حرمة الشهر ولا قدسيته فتجد فيه تجاوزات كثيرة!!!
سبحان الله!!! فعلا أن شياطين الجن تصفد ولكن ماذا نفعل مع شياطين الأنس الطليقة؟؟!!!!


لحظات تشرق لها النفس!!!
أهم هذه اللحظات هي الاستيقاظ فجراً وانتظار صلاة الفجر... أحس الوقت جميل هادئ كله سكينة خشوع وطمأنينة... أحب لحظاتها أن أخرج إلى باحة منزلنا وأطالع النجوم وأناجي ربي العالم بسري وجهري... لا أشعر أبدا بخوف أو توجس... الدنيا ولله الحمد تمتلئ أمان واطمئنان نشكر الله عليه.... فالحمدلله أن بلغنا الشهر وسهل أمورنا... ندعوه يرزقنا الرحمة والغفران والعتق من النيران... وتحقيق الأماني والأحلام... ويبعد عن شر الأمراض والأسقام.

وفقنا الله وإياكم بكل لحظة في هذا الشهر الفضيل

ودمتم بحفظ الله ورعايته

posted by Sama Oman @ 12:55 PM  
0 Comments:
Post a Comment
<< Home
 


   


Free Web Site Counter
Free Web



Palestine Blogs - The Gazette

Global Voices Online - The world is talking. Are you listening?

Photobucket - Video and Image Hosting

Photobucket - Video and Image Hosting
 
Who Am I ?...

Name:Sama OMAN
Home: Oman
About ME:Seeker for Hope…Seeker for Life…Seeker for my dreams' picture on Warm Oman Sky…Seeker for Happiness treasure on the forgotten Isle….Still A Seeker!!!
More…
Links…
Fellow Blogs…
Previous Post …
Archives…
Sama Shout Box…

Powered by

15n41n1

BLOGGER