إبداعاتي المطبخية ... ^_^"
فرصة جديدة للجماهير العريضة لتذوق إبداعاتي ومواهبي الكبيرة
حسناً ... لأكون جادة... اعترف أني مبتدئة في عالم الطبخ ولكني أتعلم وعندي حماس وشغف... لا أزال أمني نفسي بتعلم بعض الوصفات التقليدية التي تشدني.
أذكر أني تحدثت سابقاً عن الخبز العُماني أو الرقاق أو اليابس أيناً كان أسمه... ثم صدف أن رأيت ما يشابهه بالمغرب ... خبز البسطيل كما أتذكر.
جميل جداً!!!
ظل الأمر أمنية ... دخلت كورس صغير مع سيدات في العائلة لأتعلم ولكن!!! لا أدري !! كان الأمر صعب... كم أغبطهن على مرونة أياديهن في طبع العجينة التي بيدهن على الصفيح الساخن!!!
مهارة فريدة مثيرة حقاً!!! كم أتمنى أن أصبح بهذا المهارة المميزة... ولكن وجدت صعوبة في قبض تلك العجينة الطرية بين يدي وطبعها بتلك السهولة والسلاسة على الصفيح!!! لقد أتت صفحة الخبزة مفككة متباعدة كحال العرب هذه الأيام!!!
حاولت مرتين أو ثلاث ...بقيت الحال مفككة ومتباعدة متجافية لا تترابط ولا تتواصل! يئست بحق وتوقفت عن التجربة بعدها!
ثم أتى الحل الوسط الذي أبهجني!! نجحت في تعلم النوع الثاني المسمى (الجوال)... تنطق (الجي وال) ....هي أثخن نوعاً ما ولكنها رائعة... وطريقتها سهلة جداً.
بعض النساء تعد العجينة لتكون شبه سائلة ولكن بشكل متماسك سهله للفرد... تؤخذ مقدار قبضة يد وتوضع على الصفيح الساخن وبسرعة شديدة مطلوبة تفرد إما باليد أو بأي أداة متوفرة تساعد على فرد العجينة على الصفيح لتكون خبزه فتحمر وتنضج.
أبهرتني سرعة ودقة السيدات في الفرد لتكون الخبزه مفرودة بشكل دائري متناسق مثالي مثير.
لا أدري لماذا أتحسس من الصفيح الساخن وأظن أني سأحرق يدي كلما وضعت العجينة بيدي ...
دخلت أمس للمطبخ بعد صلاة الظهر وبلا أن يعرف أحد عن نواياي...ابتكرت لحظتها بدائل مساعدة لي... أضع مقدار قبضة اليد من العجينة على الصفيح بواسطة ملعقة كبيرة عميقة... ثم أفرد العجينة بأداة مستطيلة.
الأمر بحق فيه إثارة ... كنت متحمسة أضحك وأعلق على نفسي وأتفاعل مع السرعة المطلوبة.... ثم أتحمس زيادة لما أرش بيدي رشات من الماء على الصفيح الساخن فأراها تتراقص بشكل مثير... أحب تكرار الرشات لأرى تراقص قطرات الماء على الصفيح!!!
بل كنت أضحك من قلبي على شكل الخبزه العشوائي ... تبدو "غير مكتملة النمو"!
ثم أسرع بقلب الخبزة قبل أن تحترق.
في البداية كان الأمر لعبه مسلية ومع الوقت بدأت أتقن التقنية وتعدلت الخبزات وبدت "طبيعية" أكثر!
سأكرر التجربة حتى أتقن الخبز ... ربما أعيد تجربة الخبز الأصعب... لا تزال صورة تلك المرأة وهي تمسك بمهارة بقبضتها تلك العجينة وتخبز بها بكل رشاقة وخفة على الصفيح الساخن راسخة بمخيلتي!!!
المهم أن أفراد الأسرة كانوا ينظرون لي باستغراب أن نجحت في تجربتي وأحبوا الخبز.
طبع التقطت صورة للخبز ولكني كنت أفكر ... هل أنشره أم ستحسدوني عليه وتتمنوا تذوقه ... الكمية محدودة!!! ^_^"
قررت أن لا أنشره .... منعاً للحسد... هاهاهاها... بس هذه صورة مشابهه له وجدتها بالنت!!