- دخول ملاك جميل للعائلة... أبهج قلبي أنار دربي وأزاح بعض همي... أختي أنجبت طفل جميل أسميناه أو بالأحرى أسميته أنا ..."أحمد"... كنت أخطط أن أخط له رسالة خاااصة لأدعه يقرأها لما يكبر ... ولكن لا أدري ماذا حدث أخذتني الأشغال ... صغيري// كنت أقف بترقب انتظر بالصالة ... أسوف تأتي أنت؟؟؟ أختي كانت ترتجي مجيئك... لكن كنت أكثر تشوقاً منها... رأيتك وكنت أول من يراك وما أبهجني برؤياك!! ... أعجز عن وصف مشاعري!!!... قطعة من الروح تنبض أمامي... سعادة غامرة غمرتني رغم براكين أحزاني....... قلت حينها .... شكراً يا الله!! قد حققت دعواتنا واستجبت لصلواتنا ولم ترد رجائنا... وقد أتانا ...أحمد ... محمد في الأرض وأحمد في السماء!!
كتبت خربشة انجليزية داخل موبايلي وقلت لا بأس سأسطرها ما دامت خربشة عفوية لأجل أحمد: Healthy baby boy A real bundle of joy Ahmed washed my sadness away When I saw him that day! With his smile or cry I can’t really deny How wonderful to have Such an angel in our side!!!
- 18نوفمبر... ربما لم أسطر هاهنا شيء ...لكني الامر كان مختلف بالواقع...كانت هناك حياة هذه المرة في احتفالاتنا ... تفاعل عشتة مع صديقاتي ... كان يوم جميل بصراحة... وللاسف أني لم أكتب حينها عنه!
-ليلة العيد ذهبت مع والدي لعيادة قريبة بها طبيبة أعرفها ومتعودة على استشارتها وكنت أود أن أخبرها عن إلتواء كاحلي وأنه يؤلمني فهل أحتاج إلى شيء أم سيزول مع الوقت... دخلت فوجدت سيدة مع إبنها... دخلت لقسم النساء وجلست عند مكتب الطبيبة انتظرها... دخلت ورائي تلك السيدة الفاضلة...يبدو أنها أول مرة تأتي للعيادة...سألتني ببراءة أحببتها عن الطبيبة فقلت لها بابتسامة سوف تأتي أجلسي معي هنا...جلست بقربي...بدأت بتلقائية حلوة تسرد ألمها وما حدث معها...حاله وفاة حدثت بعائلتها ولم تقدر أن تنام لأيام وهي تشعر بألأم ووهن...كنت ابتسم وأطالعها ... رائعة ببساطتها وتلقائيتها ...كنت اخفف عنها وأشاركها الحديث...ما كسر حديثنا وكلامها دخول ابنها للمكان فجأة...استنكرت منه أن يأتي يحادث أمه وعيونه تبحلق فيني بشكل ضايقني جداً !!!! تهربت من هذا التحديق المستفز بالانشغال بموبايلي!! ذهب وعادت الأم الطيبة تجلس وتتحدث!!! عدت ابتسم لها ولكن لم أعد أرغب أن تتعمق أحاديثي معها خاصة لما بدت تطالعني بفضول اكبر وتسألني عن مكان سكني واني أبدو مختلفة بحديثي كلامي ولهجتي... جاوبتها مع ابتسامة ولكن باختصار وبلا توضيح متعمق وتفاصيل...ختمتها بسؤالي: من أي العرب أنتي؟؟ "المقصد ما هي قبيلتك؟؟".... ما قطع الحديث مجيء الطبيبة والتي عالجت السيدة وكانت تكلمني بالانجليزية... أحببت الأم بصراحة...بدت لي طيبة رائعة ببساطتها وعفويتها ولكن تصرف ولدها الكبير الرجل الواعي العاقل أزعجني جداً...جعلني أقنن الحديث مع الأم وأتجنب التعمق في خصوصياتنا.
استرجعت موقف مررت به سابقا وقد سردته مسبقاً لكم.... مطابق مع سيدة أخرى...لكنها لم تكن عفوية طيبة وخاصة بما كانت تقوله...أزعجني منها الذم الواضح بفئة من الناس... أتذكرون!...كنت يومها بمستشفى أرافق جدتي وتقربت مني تلك السيدة وبدأت تدردش معي مع أني أبديت عدم رغبه بهذا بردودي المختصرة ...انتزعت مني بعد استجواب مكان إقامتي وقبيلتي... أخذت راحتها بعد هذه المعلومات وبدأت تذكر ناس من قبيلتي تعرفهم من نفس المنطقة وبدأت تمتدحهم وتمتدح مكانتنا... لم أرتح لهذا...استفزتني بعدها بسرد أمر يخصهم لا دخل لي به وليس من اللائق أن تطرحه لأحد تراه لأول مرة بحياتها!!!...ختمتها بذمها بفئة من الناس...تعيرهم وتذمهم بشكل فج لا يصح!!! تعصب غريب منها!!! حاولت بأدب أن أرد عليها ولكنها لم تبدو أنها من النوع المتقبل لنقاش عقلاني واعي ...انتهزت فرصه انشغالها بالحديث مع ولدها وذهبت لمكان بعيد عنها... عندما اكتشفت ابتعادي عنها بقت من بعيد ترمقني بنظرات ...لكن كان الأمر لصالحنا حتى تكف عن حمل ذنوب وآثام فوق ظهرها وهي لا تدري!!
لا أدري لماذا نستهين وننسى ويجرنا الحديث لنصل إلى الحديث عن الآخرين بشكل لا يصح... لو كان لخير أو مصلحة فلا بأس ولكن لا يجوز أن نتحدث ونطعن بالآخرين بلا سبب...
بصراحة... أخشى أني من هذا النوع وأنا لا أدري... فقد يجرنا الحديث ولا نشعر بما نرتكبه من ذنوب!!! قد لا نقصد الاساءة بهذا الحديث ولكن من يدري... قد تكون كلمة لا نلقي لها بال هي ما تلقينا في قعر جهنم ونحن نستهين بها!!!
اللهم اغفر لنا زلاتنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على من عادانا!
- من بحور الأحلام وعواطف الأيام... من لحظات الفرحه البهجة المحبة الى الضعف الحزن الانكسار الاحتضار... أتيت لي فارساً نبيلاً من بلاد العظماء ... ليقع بعدها قناعك يا فارسي و تكسر الصورة بفعل يخجل الجبناء!!!
|
مبروك لكم
وعساه من مواليد السعد
مبروك يا خاله :-)
وكل عام وانت بخير ولو انها متأخره
في فترات الانتظار خصوصا في المستشفيات افضل حمل كتابي حتي لا اتعرض لمثل تلك المواقف