جميل أن نسعى إلى تطوير النفس وتهذيبها واحتوائها... لكن يبقى أن الأمر قد ينفلت منا في لحظة غضب وانفعال شديد!!!
جميل أن نقرأ ونتثقف ونتابع ونُعجب بما نقرأ من نظريات وأفكار وشرح وتحليل لما قد نواجه وكيف نتعامل معه ثم نجد أننا لا نطبقه في أرض الواقع وفي اللحظات الحاسمة الشديدة!!!!
أعترف!!!
كنت اليوم عود ثقاب!!! كنت في قمة غضبي انفعالي وفقدت فيه أعصابي!!!
موقف تاااااااافه لا يستحق تطور بشكل غريب ليدخلني في دوامة غضب وضيق وغليان ثم تتكشف الصور ونخجل أننا تسرعنا وان الأمر ليس كما تصورنا!!!
لما هدأت أعصابي وأدركت سوء فهمي وندمت على تسرعي في ردة فعلي وهوجة انفعالي ...تذكرت ما نشرته من مقال عن نظرية ( قــــاعــــدة 10/90) ثم تذكرت قصص كثيرة ولا أدري كيف اقتنعت بما قرأت وتفاعلت وتحمست ثم لم أقدر فعلياً وبأرض الواقع أن أطبقة؟؟؟
كيف أعماني الغضب والانفعال ولم أتحكم وأحتمل وأضع احتمالات وتصورات ؟؟؟ بل لم أحسن الظن؟؟؟!!!!!!
هذا أمر أخر ... لماذا لا نحسن الظن بالآخرين؟؟؟ لماذا نقفز مباشرة لسوء الظن لهم وبأعمالهم وبما يصدر عنهم ؟؟؟ لا أدري؟؟؟
كلها تساؤلات لا تزال تضرب كأعاصير فيني وأنا في قمة خجلي وضيقي من نفسي!!!
صدق رسولنا الكريم حين قال : ((ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)) لا أدري كيف أعتذر للطرف الأخر على ما جرى؟؟!!.........
ممممممممممم.... هل يجب أن اعتذر ؟؟؟!!!!!!!!!!!!! _^"
|
نعم، اعملي ما يجب وأرسلي اعتذارًا وحسب
:)