أريد أن أكتب لكن ماذا أكتب
كلما جلست أمام الشاشة تتلاشى كل أفكاري
ترتسم على وجهي ابتسامة تستنكر حالي!!!
عجبي!!!!
تلك الأفكار والضوضاء التي تعج بداخلي وأنا بعيد تختفي فجأة!!
عدت أفكر بلا تفكير ولا تخطيط
عدت لدوامة التخيل والخيالات
كثيرة هي أفكاري ولكن ما أصعب أن أروضها وأكتبها!
ما أصعب أن أحفظها قبل أن تتبخر مع تقادم الزمن!
كذلك هناك الأحداث والمواقف التي تستحق التسجيل والرصد
لكن لم أفعل هذا!!!
أهم حدث أحب سرده لكم هو رجوع صديقتي نادمه آسفة معتذرة خجله... هي بذلت المستحيل لأسامحها وتوسطت لكثيرون ليتدخلوا ويصلحوا ما بيننا....
موقف فعلاً لا يصدق!!
أجل... كنت أتوقع عودتها... لكنها عودة كشفت الغطاء عن الكثير!!!
الطلاق الودي الذي نشدته لم يتم بشكل رسمي... فقد قررت أن نبقى صديقات ولكن بحدود جديدة...ما حدث أحدث شرخ بداخلي لن يندمل بسهوله!... صحيح أني لا أحب القطيعة والمقاطعة وأبقى أحمل معزه ومحبه صادقة لصديقتي وأحمل سر حياتها بداخلي والذي بقى وسيبقى بداخلي مدفون... وقد بدأت أتقبل عودة المياه لمجاريها فيما بيننا إلا أني فضلت ألا نعود كما كنا ...لم تعد تحتل مكانتها السابقة... ربما لا زلت أحمل لها مكانه خاصة ولكن عرشها أهتز كونها بكل سهوله سمعت أقوال الحساد الحاقدين وصدقتهم...فما بالي أنا سمعت كلامهم ولكني رميته ورائي؟؟!!!... ثم أني قد تعلمت الدرس "ألا أفتح قلبي حتى لأقرب مخلوق لي!"
لنترك أمرها جانباً...ما حدث فعلاً حمل لي خيراً كثيراً ... لذا سأظل أشكرها... قد خرجت وقتها من قوقعتي ومن سياج صداقات محددة ضيقة لأفتح المجال لنفسي لأتعرف واكتشف قلوب من ذهب وناس بمنتهى الروعة لم يسبق أن اقتربت منهم بهذا القدر!
كذلك الأمر جعلني أمنح نفسي فرصة الانخراط لنشاطات أكثر وأرقى...بعيد عن الدردشات الفارغة المليئة غيبة ونميمة!
من جهة أخرى... كثير من الأقنعة سقطت لتكشف لي كم نحن البشر غرباء جهلاء وأغبياء!
وأنه لا يمكن الثقة بأي كائن كان... والأهم أن ثقتنا توكلنا واعتمادنا أولاً وأخراً يجب أن يكون لـــ خالقنا ومدبر أمرنا...البارئ سبحانه!
من واقع التجربة: أروع وأعظم شعور وجدته... عندما لزمت سجادتي وتضرعت لخالقي أن ينصفني يقويني ويدبر أمري... عندما أخرجت كلمة (حسبي الله ونعم الوكيل) من أعماقي وبصدق وثقة... عندما أفرغت همي وحزني وضيقي وكذلك شكري وامتناني لجبار السموات والأرض... وأبقيت رأسي مرفوعة وابتسامة الرضا والقناعة تملأ روحي ... وعندما وجدت حلاوة الصلاة والتضرع والناس نيام للواحد القهار الذي لا يغفل ولا ينام!
*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*
آلـــــــــهـي!!
هاهي سنه قد مرت علينا كلمح البصر!
أجل... منذ تلك الأيام والثواني التي عشتها معك وكأنها البارحة!!
أجل... خنجر خذلانك لازال مغروس بعمق بداخلي ونزفي لم يتوقف منذ يومها والى اللحظة!!
أنا جداً آسفـــــة
أجل أنا الآسفـــــة
فقد أحسنت ظني فيك وتحديت العالم بك
ورسمتك بطل من الأبطال الشجعــان
آسفــــــة حقاً
فقد ظننتك فـــارساً من الفرســان
مهيباً أيها القبطــان
عظيماً ولست بسلطـــان
ولكنك يا عزيزي تبقى إنســــان
وما أشقـــــــاني أنا!!!
فلست ممن يقدرون على النسيـــــان!!!!
صباح الهناء
هذه خربشات مثيرة للجدل
يكفي أنها مصدرها السماء
أظن أنها جديرة بالمتابعة والعناية
وفقك الله يا سماء
وبودي أن نتبادل الرأي سواء عن طريق جيران، أو عن طريق مدونتي في غوغل
أنا أيضا أكتب كثيرا عن فلسطين
التي كانت رسميا قضية العرب المركزية
وهي كذلك وحتى أن تجد الحل شعبيا
أهلا وسهلا بالسماء.